fbpx
دعوة للتضامن مع الاعلامي باسم الشعيبي

 

أمين محمد الشعيبي

 

تفاجئت اليوم وانا اقلب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعد العملية الارهابية الذي طالت طالبي الترقيم العسكري في بوابة منزل قائد معسكر بدر والذي خلفت قرابة 45 شهيد والعديد من الجرحى وعم الحزن الشديد على عدن وكل الجنوب بهذه الجريمة الشنعاء ، وبدلاً من أنتقاد العميد الصبيحي لتحويل منزلة الى مقر لترقيم العسكريين دون تأمين حراس حول المنطقة او ابلاغ الامن لتامين الشارع  ، وبدلاً من حث الجهات الامنية على ضرورة الاسراع في تعقب مكان خروج الارهابي والقبض على من خطط وسهل وساهم في وقوع هذه الجريمة ، بدلاً من كل ذلك تفاجئت بأقلام الاعلاميين الاصلاحيين وهم يوجهون التهم ويحرضون عامتهم ضد اللاعلامي الجنوبي الحر / باسم محمد الشعيبي الذي اشتهر بفضح كل حيلهم وانشطتهم الخسيسة وما يقومون به من سرقات وبيع للمعونات الانسانية وتزييف للحقائق وتحريض اتباعهم من البسطاء ضد محافظ العاصمة الزبيدي ومدير أمنها شلال ويسعون بكل السبل للنيل من الانتصار الجنوبي الذي تحقق على الارض ويسعون الى أفشال النجاح الامني الذي تمكن من القضاء الشبة كامل على كافة خلاياهم الارهابية.

إن الفرحه والسعادة الذي ظهرت على إعلاميي ونشطاء حزب الاصلاح هذا اليوم بعد الحادث الارهابي الذي حدث ضد ابنائنا الباحثين عن وظيفة عسكرية تؤمن لهم لقمة عيش كريمة ، إنما فرحتهم تلك زادة من غليان الشارع الجنوبي تجاه حزب الاخوان المفلسين الارهابي الذي تم حضر نشاطة في أكثر من عشر دول عربية بل واصبح من الواجب اليوم أغلاق مقراتة وحضر وأعتقال كافة عناصرة الداعمة للتخريب والتحريض في كل مكان من أرض الجنوب.

هنا اوجه دعوتي الى كافة الاعلاميين الجنوبيين وللحراك والمقاومة الجنوبية وكل النشطاء للتضامن مع الصحفي باسم الشعيبي ومواجهة هذه الهالة الاعلامية التكفيرية الذي عبرت عن أفلاسها من خلال أتهام الاخ باسم بتهم متناقضة حيث قالت بانه داعم للاحاد وداعم لداعش ، وانه داعم للفسق والفجور وداعم للقاعدة ، بل وصل اسفافهم الى القول أن باسم يريد أن يعيد الرفاق (يقصدوا الحزب الاشتراكي) من خلال التكفير والارهاب والتفجير وهنا يتجلى حقدهم الدفين على الجنوب حيث لم يستطيعوا لملمة عباراتهم على الاقل لتتوافق مع العقل والمنطق حتى وان كانت كاذبه فكيف لحزب شيوعي كافر حسب فتواهم عند احتلال الجنوب ، كيف له أن يتخذ من الارهاب والتكفير نشاطاً له.

واختم بالقول هنا للاخ باسم محمد الشعيبي سر وعين الله تعرعاك لأنك تمشي بالطريق الصحيح ولقد اصبحت مشروع أعلام دولة ، لقد ارهبتهم بكتاباتك عنهم وبفضحك لخساستهم ولأنشطتهم الدنية ولفسادهم ولصوصيتهم الذي وصل بها الحال الى نهب معونات الفقراء والى طريقة تسترهم بالدين وتقلب مواقفهم حسب مصالحهم الضيقة والنتنة ، استمر أخي باسم وكل جنوبي حر لن يكون إلا معك وامامك وخلفك في كل منعطف تواجهه من بقايا الاحتلال وازلامه في الجنوب.

وللتذكير فقد سبق واعلنوا حملاتهم القذرة ضد الكثير من الاعلاميين الجنوبيين المعروفين ولكنهم فشلوا ولم يجنوا إلا زيادة الحقد الجنوبي تجاههم وتضاعفة وها هو يقترب اليوم من لفظهم نهائياً من ارض الجنوب الحرة الطاهرة.