fbpx
رسالة مستعجلة الى من يهمه الأمر؟

الأخوة في الحراك الجنوبي ومقاومته والتحالف العربي الشريك الحقيقي؟:

اليوم عبر أزمة الكهرباء تشن هجمة شرسة على الحراك الجنوبي ومقاومته الشريفة بأستغلال آخر ورقة لهم بعد ما نجحت الخطة الأمنية، كدليل قاطع على نجاح مسيرة خروج الجنوب من جلباب اليمن؟ وقدرة أبنائه على تحقيق المكاسب تلو الأخرى بعد هزيمة ميليشيات عفاش والحوثيين طول وعرض الجنوب وإخراجها من عدن في 17 يوليو 2016 العظيم.

لاحظوا من يقف خلف هذه المؤامرة أنما هم بعينهم بعض متطرفي حزب الإصلاح والمؤتمر وبعض نقائلهم وتفريخاتهم مستخدمين من الشرعية حصان طروادة للأنقاض على شرفاء الجنوب أينما وجدوا؟.

نقول لهم أخرسوا؟،  الكهرباء والخدمات لم يتم تحديثها من 25 سنة وأن من يقف خلف هذه الأرباكات هم ناس مرتبطين بمتنفذين في دوائر الفساد لتلك إلاحزاب المشاركة أعلاه يعرفها القاصي والداني وضالعة في أحتلالهم الجنوب منذ 1994.

نعم علينا كشف الحقية من أن هناك ألغام زرعها ويزرعها وزراء الشرعية من الشمال وعناصر حول هادي لعرقلة مسيرة تطبيع الحياة في الجنوب،  لا يريدون الخير لعدن والجنوب بهدف نشر الفوضى لإبقاء الأوضاع في المربع الأول لكي يعطون صورة للإقليم والعالم أن الجنوبيين فاشلون في إدارة شئونهم، ولهذا بقائهم تحت وصاية باب اليمن بأستمرار أحتلالهم.

كل مكونات اليمن من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ضد الجنوب واستقلاله حتى وإن تباينت آرائهم من يدخل القصر الجمهوري.

هذه حقيقة يجب أن يفهمها كل جنوبي.

يريدون كل المناصب والوظائف تكون شمالية مئة في المئة كما كانت.

ولهذا حرموا عدن من الكهرباء والخدمات وإبقاء أوضاع المؤسسات السيادية تحت تصرفهم.

السؤال المطروح اليوم؟:

لماذا لم يسيطر أبناء الجنوب على المطار والميناء والمصافي وبقية مؤسسات الدولة لتنهض عدن من جديد؟.

لماذا لم يتم تشغيل إذاعة وتلفزيون عدن لأنهم رافضون تشغيل أي شيء في عدن ابتداءا من علي محسن الأحمر والزنداني واليدومي وعبد الوهاب الآنسي والأجنحة المتطرفة في حزب الإصلاح و يضاف إليهم المدعو وزير الأعلام محمد عبد المجيد القباطي اليمني الأصل والمنشأ؟.

وإن تواجدت عناصر جنوبية في بعض المواقع لكنهم أحرموهم من أبسط وأقل الممكن من الصلاحيات للتضحية بهم، بل واستشهاد الزميل اللواء جعفر خير دليل على ذلك،  لكي لا يتم فتح الملف الامني جنوبيا لاستمرار الاغتيالات والتفجيرات من قبل ميليشيات المخلوع وعلي محسن والإصلاح لتحويل عدن والجنوب إلى جحيم وهذا بعيد المنال عنهم. سيتحول الجنوب كلة من المهرة إلى باب المندب مقبرة للغزاة ومن كذب جرب.

كما هزموا وخرجوا ظهر أحمر الجنوب في انتظارهم برجالة الشرفاء.

لم يتبق أمام الحراك الجنوبي ومقاومته الشريفة للخلاص من محنة اليمن إلا بفرض الأمر الواقع وبمكاشفة الأخوة في التحالف بهذه الحقائق في الفصل النهائي لشؤون الجنوب عن باب اليمن وسيطرة وتحكم المركز المقدس وأعوانهم في الشرعية الضعيفة.

لذلك رسالتنا للتحالف بمؤازرة الحراك الجنوبي ومقاومته ودعمهم في فرض الأمر الواقع بتحسين الخدمات وفي المقدمة الكهرباء وعلى وجه السرعة وفك أرتباط المؤسسات الجنوبية بالمركز المقدس صنعاء والعمل فورا على أعادة بناء مؤسسات الجنوب حتى نشهد أمن واستقرار بتطبيع الحياة السياسية والأقتصادية  بعد تثبيت الأمن وهو الذي يساعد الحاضنة الشعبية في الجنوب للقيام بواجبها لمساعدتكم في تأمين أمنكم القومي والعربي والدولي وقطع دابر المشروع الفارسي في المنطقة؟.

على الجنوبيين اليوم تأتي مهمة رص الصفوف وتوحيد الجهود لتحمل مسؤولية أدارة مناطق الجنوب والبدء فورا في الإمساك بزمام الأمور وفق معطيات واقع اليوم وتطورات أحداثه بثبات وشفافية وقوة حق.

وتأسيسا عليه، على كل جنوبي استيعاب المؤامرة وعدم ترك فرصة استغلال معاناتكم من قبل الأعداء لركوب الموجة على حساب تضحياتكم.

لماذا لم يتم التركيز من قبل تلك الأبواق الإصلاحية المتعاونة مع العفاشية الحوثية،  على تحرير مناطقهم كما فعل الجنوبيون ذلك بدل التهويل بوضع الجنوب والتشكيك بإنجازاته.

امتحانكم هناك في جبهات القتال وليس النميمة والتشكيك والتباكي على الجنوب الثروة والأرض والانسان؟.

قتلتوا في الجنوب كل شيء منذ 1994 ولازلتم؟.

بعد 17 يوليو 2015 لم يعد لكم مكان في الجنوب؟.

الجنوب يتعافى من جراحاته وينهض بإذنه تعالى وإرادة شعبة.

 لا تكلوا ولا تملوا بينكم والاستقلال والدولة خطوة واحدة.

أن الله مع الصابرين.

حان الوفاء حان للأرض والشهداء والجرحى واليتامى والأرامل والثكالى والمفقودين لاستكمال تحرير الأرض وقيام الدولة وتجسيد تضحيات شعبكم.

عدن تنتصر

المكلا تنتصر

الجنوب ينتصر