وحتى الآن، يعتبر موسم الفريقين ناجحا بعد تتويج كل منهما بلقب، لكن ستبقى ذكرى لا تنسى لأي منهما في حال جمع الثنائية على ملعب اتلتيكو مدريد.

وقال لاعب وسط برشلونة حاليا، إشبيلية سابقا الكرواتي إيفان راكيتيتش “عشنا موسما رائعا ويمكننا أن نضع عليه اللمسة الأخيرة في حال فوزنا بالكأس”، وفق ما نقلت “فرانس برس”

وبإمكان برشلونة حامل اللقب أن يصبح أول فريق يحرز ثنائية الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي، بعد أن نجح في ذلك في 1951-1952 و1952-1953.

ويعتبر الفريق الكتالوني “ملك” مسابقة الكأس كونه يحمل الرقم القياسي برصيد 27 لقبا مقابل 23 لأتلتيك بلباو، و19 لريال مدريد، و10 لأتلتيكو مدريد، و5 لإشبيلية.

وفي السنوات العشر الأخيرة، كان برشلونة الأكثر تتويجا (3 مرات أعوام 2009 و2012 و2015)، فيما حصل إشبيلية على اللقب مرتين في 2007 و2010.

وأعد كل من الفريقين العدة لخوض اللقاء حسب هواه، فارتاح رجال المدرب لويس إنريكي بدنيا ونفسيا بعد تتويجهم في اللحظة الأخيرة قبل أسبوع ببطولة الدوري، بفارق نقطة واحدة عن الغريم التقليدي ريال مدريد، فيما استعد رجال أوناي إيمري من خلال فوز لافت على ليفربول الإنجليزي في نهائي الدوري الأوروبي 3-1، الأربعاء، في مدينة بازل السويسرية.

ولا يستطيع الفريق الكتالوني الاستناد إلى نتائجه في لقاءات الموسم المنتهي مع الفريق الأندلسي، إذ فاز بصعوبة بالغة في الكأس السوبر الأوروبية 5-4 بعد أن كان متخلفا 1-4 حتى الدقيقة 70 في تبيليسي عاصمة جورجيا.

وفي المواجهة الثانية، سقط في ذهاب الدوري 1-2 على ملعب سانشيز بيثخوان، قبل أن يرد بصعوبة أيضا في الثالثة وبنفس النتيجة في الإياب على ملعبه كامب نو.

ووجه إيمري تحذيرا لبرشلونة بعد الفوز باللقب الأوروبي الثالث على التوالي، الخامس في تاريخ الفريق، وقال “لدينا نهائي آخر سنلعبه وهو القمة. سيكون تحديا لنا وأمام من.. أمام برشلونة”.

ويعتمد برشلونة بشكل أساسي على نجومه الثلاثة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز، أفضل هداف هذا الموسم برصيد 59 هدفا في مختلف المسابقات.

في المقابل، يعول إيمري على الانسجام الكبير في خطوط الفريق، الذي بدا واضحا في الشوط الثاني، حيث سجلت الأهداف الثلاثة في مرمى ليفربول، وعلى رأس حربة متألق هو الفرنسي كيفن غاميرو، صاحب 29 هدفا في جميع المسابقات.