fbpx
عيدروس وشلال قبلوا تحدي الموت من اجل كرامة الجنوب

من يضن ان عيدروس وشلال يمتلكون عصا سحرية فهو مخطي فكونوا عوناً لهم لا عليهم إنما قبلوا التحدي ومواجهة الموت من اجل شعب الجنوب وكرامته وأمنه ولكي لا يعود المحتل لاستعمارنا من جديد.

ان القوى التي احتلت الجنوب عام 94 رمت بكل ثقلها في 2016 لكي تقتل شلال وعيدروس كونهم رموز جنوبية يحضون باحترام ابناء الجنوب وعليهم أجماع شعبي , وعندما فشلت في تصفيتهم جسدياً تحاول بكل قوتها خلق فوضى في عدن مستغله حالة الكهرباء والخدمات التي صنعتها هي عبر الوبي القوي التي تمتلكه داخل الشرعية والمسيطر على مفاصل القرار . وليست هذه هي ألازمه الأولى التي تواجهنا . فقد صنعت عدة أزمات منها عرقلة رواتب المقاومة واستخدام سياسية التجويع لكي تصنع ازمه داخل المقاومة الجنوبية نفسها لتحرفها عن مسارها وتحولها الى قطاع طرق ومليشيات ولأكنها فشلت لان أبناء الجنوب هدفهم دولة ذات سيادة وليس راتب فقط . ولدينا في المقاومة الشعبية الجنوبية والأمن الآلاف من العناصر التي تعمل إلى ألان بشكل تطوعي

كل خطط شركاء احتلال الجنوب فشلت : وكان أخرها إدخال حوثيين ومتحوثيين الى عدن بشكل مدني تتزامن مع اختراق للحدود وجوبهت هذه الخطط بخطة أمنية وترحل فيها عدد من المشتبه بهم .

و اليوم يريدون إشاعة الفوضى المصطنعة في عدن ويستخدمون في ذلك أبنائنا وإخوتنا مستغلين وضع الكهرباء والخدمات التي هم صنعوها أمامنا كمحاولة يائسة لعرقلة عمل المحافظ ومدير الأمن وأكثر من يخرج إلى التظاهرة هم جنوبيين ولن نصنفهم أعداء ومنهم اخو الشهيد وام الشهيد والجريح والمناضل لاكن قد ينساق الإنسان من قهر المعاناة خلف شعارات وخطط لا يدرك من قام بوضعها ومن تخدم , فالعدو دائما يستغل الوضع الداخلي ويسهم في صنع المحيط يرتب له أسباب الدخول إلى العمق بحيث لايدري الكثير انه العدو من يقف خلف الستار وهو المستفيد من الحدث وهو من خطط ورسم ان نصل الى هذا .

لن يستفيد من إشاعة الفوضى بسبب الكهرباء او غير الكهرباء إلا العدو الذي يريد الاستمرار في العودة لاحتلال الجنوب ونهب ثرواته ولن يجد طريق غير ثارة الفوضى من الداخل وخلق العراقيل امام أبناء الجنوب بعدما اصطدم بالمدافع والدبابات على الحدود .

وكما اشرنا أعلاه عيدروس وشلال يعملون ما بوسعهم ولن يطول صبرهم كثيراً على الوضع لأكن من في موقع المسؤولية والقيادة من طبيعته الصبر الكثير والطويل وطرق أبواب عدة قبل ان ينفجر غضبة عكس المواطن البسيط الذي يظهر تمرده الى ألعامه بسرعة .
انفجار غضب المسئول سيكون في وقته انفجار مدروس لكي لايحمل شعبة فوق طاقته .
علي شايف الحريري