fbpx
طبولكم شاخت كما شاخت هممكم..!

نصيحة لكل من يطبل للمحلل السياسي الكويتي الرميحي !!!
هذا المحلل تحلل عن حكم التاريخ أولا التي تؤكد أن إرادة الشعوب لاتقهر وان حق الإنسان في العيش الكريم قد كفلته الأديان السماوية والقوانين الوضعية ..

وتحلل ثانيا عن الموضوعية في الطرح فهو يربط دعوات شعب بالاستقلال برضاء دول وامم خارج جغرافية هذا الشعب ويحط ذلك كمبررات أو إشارات خطر أمام تحقيق طموحات هذا الشعب …فمن متى استاذنت الشعوب لتقرر مصيرها ..
إن الكاتب قد استغل رغبات بعض القوى الجنوبية التي مازالت تحلم بالنوم في أحضان حميد الأحمر والعجوز علي محسن وسرب اليها مايريح (محنتها) وهي قامت بالنشر لهذا المغمور..! !!
كما استغل هذا المحلل (عمى) بعض القوى التي تريد أن تساوي في حديث ولي الأمر بين الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وتابعيهم وبين (مسوخ ) عصر انهيار الأمة !!
لاخطر على الخليج والسعودية من عودة الحق واستقامة العدل بل الخطر عليها من استمرار الظلم والطغيان وغياب العدل ومحاولة استغلال الظروف للتحكم بمصاير الشعوب !!

ولو أن (المغامرين) اتاحوا لرأي العقلاء فرصة منذ بداية المعركة وقبلوا بما كان يطرح بشأن التدخل العسكري البري في الجمهورية العربية اليمنية لكان الوضع غير الوضع ولما اضطرت دول التحالف إلى الانبطاح والقبول بمؤتمر الكويت ، ولا وصلت إلى هذه الحالة التي لم تستطيع فيها السيطرة على شبر واحد حتى اللحظة في تلك الأرض الذي يحاول بعض الجنوبيون أن يكونوا مخلصين لها أكثر من أهلها. .!!

ولكن الرأي في تلك المرحلة كان كالدعم المالي والعسكري لعديمي الخبرة والتجربة بأصول وقوانين الكر والفر الحديثة وأصول العمل السياسي وقد جاءت النتيجة الحتمية تحاكي المثل اليافعي الشهير ( من تبع الدجاجة أدخلته المدج )..!!
وأقول لهذا المحلل الذي يظهر أن تاريخ المنطقة قد بدأ بالنسبة له من شهر مارس 2015م وكذلك اقول للمطبلين له ..إن تاريخ المنطقة عمره مئات السنين فتشو في جنباتها وستجدون أن محللكم لايغقه شيئا في قراءة التاريخ وستجدون أن طبولكم شاخت كما شاخت هممكم واصبحتم تتغنون بكل صوت تسمعونه. .
ولا عزاء للمنكسرين…