fbpx
إشهار “صندوق أبناء العمري الخيري” بدعم من مغتربين بالخليج والصين وأمريكا
شارك الخبر

 

يافع / وهيب الحاجب
أُعلن اليوم في مركز العُمَرِي بمديرية يافع رصد عن إشهار صندوق أبناء العمري الخيري الذي يهدف إلى مساعدة الطلاب وكفالة اليتامى وتبني المشاريع الخيرية بدعم من مغتربي المنطقة في كلٍّ من دول الخليج العربي والصين وبعض دول أوروبا وأمريكا .
 
وفي حفل الافتتاح أوضح المدير التنفيذي للصندوق الأستاذ ياسر قاسم الجبيري أن الصندوق جاء لمساعدة المحتاجين وفي مقدمتهم طلاب الجامعات واليتامي ، داعياً أبناء العمري في الداخل والخارج إلى ضرورة التفاعل والمساهمة لإنجاح هذا المشروع . وجاء في كلمة ،أُلقيت بالمناسبة، للشيخ نادر سعد العمري رئيس الهيئة الإدارية “أن هذه المشاريع الخيرية تُعدُّ من فروض الكفايات ومن أفضل الأعمال الصالحة التي تثمر الخير في الدنيا والأجر والثواب في الآخرة” وقال : “يكفي منطقة العمري شرفا أنها الأولى بين مناطق يافع خصوصا ومحافظة أبين عموما في نسبة الحاصلين على المؤهلات الجامعية كما وكيفا” .
كما أكد الشيخ عبدربه حسين بعوه الذي ألقى كلمة عن وجهاء المنطقة ومشائخها على ضرورة التفاعل لإنجاح هذه الصندوق كي يقدم مساعداتِه للمستهدفين أسوةً بصناديق مماثلة نجحت في عدد من مناطق يافع وقال: “لسنا أقل من غيرنا في تلك المناطق لهذا يجب أن نقف صغيرنا وكبيرنا صفا واحدا مع هذا المشروع الطيب”
كلمةُ التربويين وأولياء الأمور ألقاها الأستاذ عبدالحكيم حيدرة الجبيري ،مدير مدرسة العمري الأساسية، وحثَّ فيها إدارة الصندوق على الاهتمام بدعم القطاع الطلابي ؛ إذ تمثل العمري ومداراسها رافدا مهما للجامعات _على مستوى الداخل والخارج_ بالطلاب المتميزين وذوي المستويات المشرفة لكن الظروف المادية تقف عائقا في وجوه العديد منهم . وأضاف قائلا”يجب أن نكرس كل جهودنا نحو عمل الخير أولا وأخيرا ونبتعد عن المناطقة والحزبية حتى يكون عملنا خالصا لوجه الله” داعيا إلى أن يكون هذه الصندوق شمعةً مضيئة لكل المحتاجين والمعسرين .
من جانبه أشار الأستاذ ماهر محمد سالم حلبوب رئيس لجنة التخطيط والمالية بمحلي محافظة أبين إلى أن ضرورة تبني مثل هذه المشروعات الخيرية وتركيز جهودها نحو العمل الاجتماعي البحت والخيري الخالص ، شاكرا كل من ساهم وسعى نحو عمل الخير هذا .
وألقي المحامي زين محمد الشطيري كلمة عن اللجنة التأسيسة شرح خلالها الظروف والمراحل التي مرت بها اللجنة قُبيل تأسيس الصندوق ، وقال إن ما تتميز به مناطق العمري من كوادر وكفاءات مختلفة كان ينقصه ما يقوي روابط الإخوة ويوطد أواصر المحبة بين أبناء هذه المنطقة الطيبة ، وإن الحاجة كانت ملحة لمثل تلك التوجهات ؛ فجاء الصندوق ليقوم بهذا الدور .
ومن بلدان الاغتراب ألقيت كلمات من كل من سفير اليمن بالكويت الدكتور خالد راجح شيخ وأمين الصندوق رجل الأعمال محمد عبدربه أبو نجيب شددت جميعها على ضرورة تظافر الجهود لإنجاح مثل هذه المشاريع الخيرية ، مشيرة إلى وقوفها التام ودعمها لهذة التوجهات . 
أما كلمة طلاب العمري فألقالها الطالب نصر زين الحاجبي وقال فيها “إن لنا زملاء ممن تخرجوا من هذا الصرح بمستويات علمية رائعة وهم اليوم يدرسون في عدد من كليات جامعة عدن ويشرفون العمري ويرفعون اسمها واسمنا جميعا في تلك الكليات وفي كل المحافل ، لكن معظمهم يعانون شقاء العيش وعناء الحاجة ويكابدون متطلبات الدراسة من سكن وغذاء ومراجع ومواصلات ، فوالله إن طلابا يسكنون في لوكندات وآخرين في ورش ومعامل ، وآخرين يتنقلون من مكان إلى آخر يبحثون عن مكلىئ يقرأون فيه دروسهم وينجزون به واجباتهم الجامعية ، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن أن نرى زملاءنا بهذا الحال وهم من أوائل الطلاب في كلياتهم” .
وجاء تأسيس الصندوق وتدشين العمل به بعد جهود وتحضيرات واسعة قام بها مجموعة من المغتربين في مقدمتهم السيد جياب الدلعوس من البحرين والأخوان حسين عبادي أبو صدام وفرحان نصر نقيب من السعودية والدكتور ناجي جبران دهمس والأستاذ أنيس أحمد فضل من الداخل .
أخبار ذات صله