عدن – خاص

لازالت جمعية أطفال عدن للتوحد تعاني من مشكلة طفح المجاري من البيارات المنتشرة حول مقرها الكائن بالقرب من المعهد التجاري في مديرية خورمكسر بمدينة عدن الأمر الذي في حالة استمراره سيؤدي إلى الاضرار بصحة الأطفال المنضوين في إطار الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجمعية.

قيادة الجمعية مرارا وتكرارا وجهت نداءات ورسائل إلى الجهات المحلية والمختصة ولكن دون حل جذري لهذه المشكلة التي سببها عدم الصيانة والاهتمام من قبل الإدارات المعنية.

سؤال طرحة أولياء أمور أطفال التوحد هل نتتظر السلطات القائمة على عدن موت أطفالنا حتى تتحرك للمعالجات، أين منظمات المجتمع المدني التي تنشط في حقوق حقوق الإنسان والأطفال ..

وبدأت معاناة جمعية أطفال عدن للتوحد في تكرار ضخ مياه المجاري التي تطفح كل ثلاثة إلى أربع أشهر بدون أي اهتمام لصحة الأطفال الذين هم أصلا بحاجة إلى اهتمام ورعاية صحية إضافية ، ليس هذا فحسب بل أن هذه المشكلة أثرت على تأهيل المساحة التي تم تخصيصها لتكون متنفس صحي للأطفال لممارسة أنشطتهم عقب بناء السور الجديد للجمعية بهدف مساعدتهم على تخطي حالاتهم الانطوائية وتزيد من معرفتهم وتواصلهم مع البيئة المحيطة بهم.

جمعية أطفال عدن للتوحد ترفع مناشدة عاجلة للسلطة المحلية بعمل حل عاجل وسريع لمشكلة طفح المجاري الذي أصبح يهدد الأطفال صحيا وسور الجمعية الذي بني حديثا في المساحة الخلفية من مبنى الجمعية وتحويل طفح هذه المجاري إلى مكانها الصحيح.