fbpx
ولد الشيخ: نعتمد المرونة مع الأطراف لتجنيب اليمن المزيد من الخسائر
شارك الخبر

يافع نيوز – الأناضول:

قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الأمم المتحدة “تعتمد المرونة” مع الأطراف من أجل التوصل لحل سياسيي وتجنيب اليمن المزيد من الخسائر، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن الأطراف عليها “مسؤوليات” يجب أن يلتزموا بها.

وذكر ولد الشيخ، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، فجر الخميس، إن المجتمع الدولي مستعد لدعم اليمن، لافتا إلى أن المطلوب من المشاركين هو “التفاعل البنّاء” خلال الاجتماعات واللجان الخاصة من أجل التقدم بالملف السياسي والأمني وقضية الأسرى والمعتقلين.

وأضاف المبعوث الأممي: “العمل جار وبشكل متواز للتوصل الى حل سلمي شامل، القرار النهائي سيكون يمنيا – يمنيا، والتقدم يعتمد على جدّية الوفود”.

ولفت البيان، إلى أن أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، استقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم التحدة إلى اليمن والوفود المشاركة في مشاورات الكويت وحث الجميع على متابعة العمل من أجل التوصل الى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار لليمن واليمنيين.

وأشار ولد الشيخ، إلى أنه استكمل اللقاءات، أمس الأربعاء، مع ممثلي الحوثيين وحزب الموتمر الشعبي العام/جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد يوم من لقائه الوفد الحكومي.

ولم تشهد مشاورات الكويت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، أي جلسات مباشرة بين الأطراف اليمنية، بسبب تعليق وفد الحكومة مشاركته احتجاجا على عدم التزام الحوثيين وحزب صالح بالمرجعيات والشرعية والانسحاب وتسليم السلاح والتدابير الأمنية المتعلقة بها خلافا للالتزامات والمطالب التي فرضها عليهم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

واشترط الوفد لعودته للمشاورات، تقديم وثيقة مكتوبة، تتضمن موافقة الحوثيين وحزب صالح على ثوابت البنود الستة للحوار والتي تتمثل في قرار مجلس الامن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وبالاعتراف الكامل بالشرعية وكذلك الالتزام بأجندة مشاورات بيل في سويسرا والنقاط الخمس التي تحدد في ضوئها جدول الأعمال والإطار العام للمشاورات ومهام اللجان.

وتنص النقاط الخمس بالترتيب على: انسحاب “الحوثيين” و”قوات صالح”، من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.

ومنذ انطلاقتها في 21 أبريل/ نيسان الماضي بعد تأخر 3 أيام عن موعدها الأصلي، لم تحقق مشاورات السلام اليمنية في الكويت، أي اختراق جوهري، في سبيل حل الأزمة، كما تدخل تلك المشاورات أسبوعها الخامس الخميس.

أخبار ذات صله