fbpx
الى الاصوات الوحدوية..!!

طيلة أسبوع متكامل نسمع ونقراء ونشاهد برامج تلفزيونية وكتابات لا تتوقف عن ترحيل الشماليين من عدن وجميع الروايات اخذت ضد طرف واحد،ولكن جميل ان نجد مدافعين عن المظلومين ولا نمانع أن تصحو الضمائر بالجملة ومرة واحدة.
ولكن في نفس الوقت أتسأل أين كانت هذه الأصوات عندما طرد الطيارين الجنوبيين وتحولوا الى باعة على الأرصفة ؟؟.
أين كانت هذه الأقلام عندما طردت اسرة الشهيد على عنتر نائب الرئيس الجنوبي من منزلهم في التواهي؟.
لم نسمع إدانة واحدة عندما أنتحروا 30 ضابط في المسيمير بعد توقيف رواتبهم وعليكم الرجوع (لقناة السعيدة) التي وثقت عمليات الانتحار تلك وبتثها.
ونتسأل أين كانت المنظمات الحقوقية من مجزرة زنجبار(2010)،ومجزرة المحافظ السابق لمحافظة عدن(وحيد رشيد)عام 2012في خورمكسر،والمجزرة البشعة الاي ارتكبت بسناح الضالع.
فالممارسات والإنتهاكات ضد الحنوبيين كثيرة وكثيرة جدا،والمآسي لا تعد ولا تحصى.
لقد قرأت لكتاب نجلهم منشورات وكتابات تجاوزت حد النقد المهني في حق اللواء (شلال) ثم نكتشف ان شلال خارج البلاد وبحسب اعلام حزب الإصلاح.
عندما أشاهد قناة اليمن اليوم وهي تتباكى على حقوف الإنسان أكاد أصدق أن رئيس المؤتمر هو “مانديلا” اليمن،أو رفيق المهاتما غاندي،لكني بلحظة أتذكر انه “عفاش” وأحط ساني أرقد.
أغلب الجنوبيين تعرضوا لابشع أنواع الظلم والإذلال،ولكن لا يمكن أن يتحولوا الى ظلمة وطغاة.
المحافظ ( عيدروس) هل سمعتوا أنه علق أو حتى رد على تلك الإتهامات والتجريح ؟ فهو شخص اثقلته الهموم والمسئولية الملاقاة على عاتقه فتجده يبحث عن حل لأزمة الكهرباء ومنشغلا بحل لمشاكل المواطنيين ليل نهار دون كلل أو ملل او تذمر.
لقد كانت عودة الأمن إلى عدن بمثابة الصدمة التي أزعجت الأصدقاء والأعداء على حدا سواء.
يجب ان تعلموا أن “الإنفصال” ممارسات على الأرض وليست شعار
وهنا نتسال من نهب الثروة من هدم المساكن على رؤوس الساكنين من قتل الأطفال والنساء بالجنوب أسئلة الجميع يعلم الإجابة عنها..!!