fbpx
المحافظ الخبجي: الحياة تعود إلى لحج ونحن نواجه فساد متراكم منذ سنوات طويلة والمرحلة ( إما نكون او لا نكون )
شارك الخبر
?

يافع نيوز – لحج – خاص:

أكد محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي، أنهم يعملون ليل نهار، من أجل معالجة الإرث الكبير والمخلفات التي تعاني منها لحج وتراكمت خلال سنوات طويلة.

واضاف الخبجي، في تصريح لــ” يافع نيوز ” ان عملية البناء، دائما شاقة، وتحتاج لجهد مضاعف ومساحة زمنية، خاصة في ظل مرحلة استثنائية، لا تزال فيها الحرب قائمة ولم تنتهي بعد. معتبراً ان عملية البناء تتطلب جهودا وتكاتف وتآزر، ليس مثل عملية الهدم والتخريب .

وأوضح الخبجي، ان البناء يعني  بناء الانسان أولاً، من خلال التمسك بالقيم والمبادئ الدينية والوطنية، والوفاء لدماء الشهداء والجرحى التي روت ارضنا في سبيل الدفاع عن الدين والعرض والأرض، وكذا بناء المؤسسات الرسمية والقانونية، الامنية والادارية، والقضائية، والاجهزة التنفيذية والخدمية والتنموية .

محافظ لحج الخبجي، قال: أن لحج عانت كثيرا من الفساد والتدمير الممنهج، وتعرضت للتهميش والتغييب، وتغلغل الفساد في مفاصلها الادارية والحيوية، كما زُرعت  فيها خلايا للاحباط لمحاولة اعاقة أي جهود للنهوض بالمحافظة ومعالجة وضعها.

واضاف، رغم الظروف الصعبة والامكانيات المنعدمة، إلا أننا اليوم نبذل كل جهودنا وطاقاتنا لإخراج لحج عامة، وعاصمتها الحوطة وتبن على وجه الخصوص من واقعهما، ولن ندخر جهدا في تحقيق هذا الهدف الوطني الثوري في لحج او مختلف مناطق الجنوب. مشيرا أن الحوطة هي عاصمة المحافظة هي منبع النهضة الفكرية والعملية والابداع والفن ويجب ان تعود لمكانتها وصورتها الجميلة.

واكد المحافظ الخبجي بالقول: عندما قبلنا منصب المحافظ لمحافظة لحج المنكوبة والمنهارة، لم يكن حبا في المنصب او طمعا له، بل حملنا أكفاننا من أجل انقاذ هذه المحافظة مما كانت فيه، ونحن تركنا المناصب والامكانيات والنثريات، في مرحلة مبكرة سابقة واتجهنا للثورة وللشعب احقاقا للحق، مخلفين وراءنا كل المغريات، ووقفنا بوجه الاستبداد والقهر والتهميش، ولن نكون اليوم إلا في خدمة شعبنا ووطننا، سواء في لحج او بقية محافظاتنا.

واشار الخبجي، ان الحياة بدأت تعود للحج، ومديرياتها  وكذلك الأمن والاستقرار، كما عادت بعض المرافق الحيوية للعمل، وتبذل نشاطات مستمرة في مختلف المجالات، ولن تتوقف هذه النشاطات بإذن الله، إلا باستعادة لحج وكل مديرياتها الباسلة الى مكانتها واعادة لها صورتها الحية النموذجية، ولن نلتفت للأصوات المحبطة والحملات التشويهية التي تحاول النيل من لحج وابناءها، وابناء عاصمتها الحوطة، الذين قدموا كل غالي ونفيس من أجل التحرير، ورووا بدماءهم الزكية، ثراها وتربتها الغالية.

واختتم الخبجي تصريحه بالقول: إن ما تحتاجه لحج اليوم من ابناءها، هو الوقوف الصادق مع لحج، والتكاتف والتآزر، والعمل المشترك، في هذه المرحلة الفاصلة التي إما أن ( نكون فيها او لا نكون )، كما تحتاج الى تثبيت الاستقرار واستتاب الحالة الامنية بشكل أكثر، واعادة اعمار مباني الأمن،  وتشييد البنية التحتية التي اصبحت مدمرة في لحج، والاهتمام بمديرياتها تعرضت للحرمان كثيرا.

ونحن ندعو كل دول الجوار، وفي مقدمتها دول التحالف العربي، مشكورة، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي قدمت الكثير ولا تزال تقدم، إلى دعم لحج تنمويا وأمنياً، كما ندعو منظمات الامم المتحدة والمنظمات العربية والدولية، الى الاضطلاع بواجباتها تجاه لحج وبقية المناطق المحررة والتي هي بحاجة ماسة اليوم، للنهوض واللحاق بركب التقدم التنموي العربي والعالمي.

 

 

  • من المكتب الاعلامي بمحافظة لحج

 

 

أخبار ذات صله