fbpx
جمعية أبناء الجنوب العربي تقدم برنامجها الخيري لشهر رمضان المبارك
شارك الخبر


ياقع نيوز – خاص:
في بلاغ صحفي صادر عنها جمعية أبناء الجنوب العربي تبدي  استعدادها واستعداد أعضائها لأعمال الخير في شهر رمضان المبارك لهذا العام 2016
وقالت الجمعيه في بلاغها  انها انتهت من عمل جدول يضم  القيام بالعديد من البرامج  الخيرية لدعم ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجه في أرض الجنوب نظرا للظروف المعيشة الصعبة التي يمر بها شعب الجنوب نتيجة للحرب والدمار وانعدام أبسط مقومات الحياة للمواطنين .

وأوضحت الجمعية أن أسر الشهداء والجرحى ورجال المقاومة أولى المستهدفين في برامج الجمعية الخيرية والإنسانية والتي تبدأ مع أول أيام شهر رمضان المبارك بتوفير السلة الرمضانية الغذائية ، جمع زكاة الفطر من أبناء الجنوب في الداخل والخارج وتوزيعها على الأسر المحتاجة ، توفير كسوة العيد ﻻيتام الشهداء ومشاركتهم فرحة العيد وادخال البهجة والسرور إلى قلوبهم وزرع الابتسامة على وجوه اﻻرامل .

وقالت الجمعية أن باب المساعدات والصدقات والتجاره مع الله  مفتوح لكل أهل الخير الذين يرغبون في أعمال الخير والتصدق  .

وتعتبر الصدقات والخير في رمضان لاغني عنهما، فالصدقات لها فضل وثواب عظيم والقيام بها خلال شهر رمضان حيث تعطي صاحبها  ثواباً وأجراً مضاعفاً، قال تعالى:”خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم”. التوبة/ آية103.

إن الآية الكريمة تبين فضل الصدقة وبأنها مكفّرة للذنوب ممسحه للخطايا، ومزكيه لصاحبها وطهاره له اضافه الى انها معنى ونموذج لسمو نفس صاحبها

ومع كل الفضل للصدقة إلا أن فضلها أعظم وأثرها أكبر إذا كانت في رمضان؛ لأنه أشرف الشهور والأجر فيه مضاعف أضعافاً كثيرة. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ،كان أجود بالخير من الريح المرسلة, وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان).أخرجه الترمذي عن أنس.

• للصدقة في رمضان فوائد كثيرة على المتصدق وعلى الفقير وعلى المجتمع كله:
1. يجود الله تعالى في شهر رمضان على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، فمن جاد على عباد الله الفقراء والمساكين جاد الله عليه بالرحمة والعطاء وسعة الرزق.

2. أن الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة، فقد روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال “إن في الجنة غرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، قالوالمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام، الصيام، وصلى والناس نيام”.

3. أن الصيام، والصدقة أبلغ وأعظم في تكفير الخطايا، واتقاء جهنم، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-“الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”. والصيام مطهرة للذنوب ومحرقة لها، إذ أن من معاني اسم رمضان، أنه يرمض الذنوب والخطايا أي يحرقها.

4. زيادة التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع الإسلامي الغني منهم.

5. تزكية لنفس الغني من الشح والبخل ونجاة من العذاب، كما فيها نقاء لنفس الفقير من الحقد على الغني؛ لأنه يعلم أن له حقاً في ماله.

وفي ختام البلاغ الصحفي عنها تناشد كافة المقتدرين وأبناء الجنوب إلى البذل والعطاء لتخفيف معاناة الشعب سائلين الله تعالى أن يبلغ شعب الجنوب والأمة العربية والإسلامية رمضان بالخير والبركة .

أخبار ذات صله