fbpx
إلى سيادة الرئيس ..هل مكتبكم حزب معارض؟!

انطلاق هوة الكلام والتصريحات العبثية التي تضر بمصلحة الوطن من مكتب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي تضعه أمام حقائق قد تؤثر عليه سلباً طالما اعتقد رواد مكتبك يا فخامة الرئيس أن التنبيه إلى خطورة تخبطهم وهوشليتهم هو مجرد مزايدات على عدم النضوج الفكري الذي لم يتخلى طواعية عن عقولهم إعتقادا منهم أنه سيرسم بذلك طريقا فوقيا إلى المكوث في غرفة مكيفة يرتعون فيها ماخاب من الكلم ورخص ..سيادة الرئيس منذ إندلاع الحرب وحتى يومنا هذا من مكتبك تفوح رائحة الفتنة وابغض الحقد وتنتشر في جنبات طريق الوطن الذي يتشافى من سقم وسموم مخلفات الماضي ..من عدن أحدثك سيادة الرئيس مدينة السلام والأمن والأمان قبل أيام انطلقت الحملة الأمنية والتي كان عنوانها القانون فوق الجميع ويطبق على الجميع دون تمييز فالبعض فّسر دواعي الحملة حسب هواه ومزاجه وتوجهه حتى أن البعض أفقدهم صوابهم وجعلهم يهرفون بما لا يعرفون وهم القلة المعروفة بالتنصل عن مبادئ الوطن ..لكن أن يأتي صراخ الصغار من مكتب سيادتكم ليبث سموم قذارته فوق جرح الوطن فهذه خلوة لم يستطع فيها رواد مكتبكم حتى الحفاظ على هدوء وأدب تغريداتهم مع الجمهور وهو الأمر الذي تّرفع الكثير عن الخوض فيه .. سيادة الرئيس لقد أصبحوا في مكتبكم الموقر حشد معارضة تنتقد كل ماتقوم به السلطات في عدن لصالح الأمن العام وحفظ السكينة …
اللعب وخلط الأوراق والعمل على تحطيم وتخريب العمل الوطني الصادق الذي يأتي من أشخاص يعملون بمكتبكم عبث قد يمرغ كرسي الرئاسة في الوحل ويقزم دوركم البطولي ويداس على كل الأحلام التي خالجت قلوب وعقول شعبنا وتضحياته وتجعل نبرة التوجه الى المستقبل تستعصي خوفا من التفاف تكريس العبث على الغد وسط دروب الظلام التي يزيدها العاملين بمكتبكم ظلاما بتحريضهم ضد الوطن وانتصارا للجماعات المتوحشة.
رغم كل الصياح والعويل الذي أفرغ تغريدات أحد أبواق مكتبكم به من كل دلالة لتصبح تغريدة من أجل التغريد لإحتواء السيل الذي لم تفكر به يا سيادة الرئيس في قدرتهم الإتيان على الأخضر واليابس مثل ما فعل سفاحهم ليكونوا الأيادي التي لاتوقف معها الخراب كي يصيب البشر والحجر وممرات المدن والقرى.. فخامة الرئيس إننا نكرر لسيادتكم حث العاملين بمكتبكم إلى الكف عن الإساءة للشرفاء والعمل ضد الوطن ومصلحته والتخندق في دائرة العصبوية الضيقة التي تدمر الأوطان ..وأخيراً عليكم يا سيادة الرئيس بالبطانة الصالحة والنظر بجدية إلى من يحاول ينغص حياة المواطن بعد الجحيم الذي فات !!

والله من وراء القصد