fbpx
فئران الخلايا الإعلامية النائمة بعدن أشد خطرا على أمن الجنوب

رغم رفض غالبية حكماء الجنوب، لأعمال الترحيل المناطقية للإخوة الشماليين من عدن، وعدم تفريق الحملة الأمنية ضد مجهولي الهوية شماليا كان اوجنوبيا،إلا أن التباكي والسعار الاخواني والإسهال الفسبكي الحاد الذي أصاب نشطاء الحزب وغيرهم ممن يوصفون بالطبقة المثقفة شمالا وتسخيرهم لكل ادواتهم وامكانياتهم للاساءة العمياء الى أمن عدن بحملاتهم المسعورة والمجحفة رفضا للاجراءات الامنية التي تسعى بالاول والاخير الى ايقاف جرائم القتل والتفجيرات والمفخخات بعدن.

كل ذلك الرفض يجعلك تعيد حساباتك العقلانية ألف مرة ومرة وتدرك يقينا ان اشياء كثيرة تقف وراء الأكمة كمايقال، وبمجرد سؤال بسيط لماذا كل هذا الخوف والتباكي والعويل والسعار الهجومي الغير مسبوق تجاه إجراءات أمنية تسعى في حقيقتها إلى ضبط الوضع الامني وحصر مجهولي الهوية بعدن وتنظيم إقامة وحماية كل المتواجدين في العاصمة الجنوبية التي تعيش اليوم ضروفا أمنية بالغة التعقيد كمايعرف الجميع وان رافق تلك الحملة أخطاء من قبل بعض المندفعين أو المتهورين بالجنوب كماهم بالشمال أيضا وذلك بسبب اقتصار عمليات التوقيف والتحقيق على من يحملون هويات حديثة الاستخراج بتصنيفهم مشتبهين أمنيا بالعقل والمنطق الأمني.


فكفوا عن صراخكم لتمر الحملة الامنية بسلام على كل مسالم ودعوا الأمن يفرض سيطرته على كل شبر بعدن والجنوب وليجر من الاعناق كل عميل وخائن ومشتبه به ومخل بالأمن بمن فيهم فئران الخلايا الإعلامية النائمة في مخابئ أوكار أحزابهم المعادية للحملة الامنية بعدن من جهة والرافضة لكل ماهو جنوبي من جهة اخرى.