تباً وألف تب لكل من كشف الله عورتهم بتنديدهم واعتراضهم على الحملة الأمنية المباركة، لتأمين عاصمة الجنوب (عدن) من جحافل الإرهاب اليمني وخلايا المجرمين والجواسيس وعناصر الحاقدين من حثالات البشر المنتمين لعصابات الأمن القومي والأمن السياسي والأمن المركزي والحرس الجمهوري، الموالين والتابعين لنظام الاحتلال والاستبداد بزعامة كبير المجرمين والفاسدين المخلوع علي عفاش.
نعم نقولها وهاماتنا في سماء العزة والشموخ والكبرياء، نقولها وقلوبنا تتوهج حماسا للحرية ويقين الخلاص من هيمنة الاستبداد .. نقولها ونعيدها مرات ومرات… آلا لعنة الله على المنافقين والمتزلفين، الذين يتاجرون بقضية شعب الجنوب، فارتضوا بأنفسهم وبمحض أرادتهم بان يعبروا عن مواقفهم المتعارضة مع تطلعات مناضلي شعبهم الأمنية والتحررية، فسارعوا من مخابئهم الفندقية ومن غرف زرائبهم المدنسة، ليصدروا بياناتهم المأجورة ضد قيادة الحملة الأمنية في محافظة عدن، فسجلوا بذلك أسوء وأقبح المواقف السياسية والدينية والإنسانية والأخلاقية..
نعم: لقد كشف الله سبحانه وتعالى عورتهم واراد لهم ان يفضحوا عن حقيقة ومصداقية ما كان مناضلي شعبنا الجنوبي الأوفياء يحذرون المخدوعين بهم ويطرحون حولهم علامات التساؤل والحيرة والاستغراب.
فيالك من شعب عظيم وأبنائك الشرفاء والمناضلين يخوضون أروع ملاحم البطولات ويقدمون قوافل الشهداء والجرحى في سبيل تحرير أرضهم المحتلة، واستعادة حياة العزة والحرية وكرامة لأبناء شعبه.. بينما هناك من لا يستحق الانتماء إليك أيها الشعب الجبار ، بعد ان نددوا بالحملة الأمنية وساندوا للأسف نظام الغزو والاحتلال في بقاء عناصره الإرهابية والإجرامية تواصل أعمالها العدوانية في سفك دماء قيادات المناضلة والأطفال والنساء الأبرياء، وتغتال خيرة الكوادر والكفاءات العسكرية والسياسية.. في حين نجدهم مقابل ذلك يبعون ويشترون باسمك يا وطني وشعبي دونما خجل أو وازع من ضمير..
فتبا لهم وسلاما للمناضلين الجنوبين الأبطال والمجد والخلود للشهداء الأبرار..