fbpx
استبيان: اليمنيون يتابعون إعلامهم المحلي ولكن لا يثقون في استقلاليته
شارك الخبر

يافع نيوز – اذاعة هولندا:

اليمنيون يتابعون إعلامهم المحلي بأعداد كبيرة، هذا ما أظهرته نتائج استبيان ساحة شباب اليمن حول الإعلام المحلي في اليمن وتغطية موضوع الارهاب. أظهرت الأرقام أن ثلاثة أرباع العينة المستطلعة من الشباب (77% من جملة المشاركين في الاستبيان) يتابعون الإعلام المحلي لمعرفة أخبار ما يجري في بلدهم.

ومع ذلك فإن نسبة 94% من المشاركين في الاستبيان يعتقدون بأن وسائل الإعلام المحلية غير مستقلة في تناولها لموضوع الارهاب واقتصر هذا الايمان بالاستقلالية على 6% فقط من جملة المشاركين في الاستبيان.

فيما يتعلق بمفهوم الارهاب نفسه وتعريفه فتتباعد الرؤي والمواقف بالنسبة للإعلام المحلي حسب رأي المشاركين في الاستبيان. تقول نسبة 63% إن الاعلام المحلي يختلف اختلافا كبيرا وواضحا في تعريفه للإرهاب. نسبة 28% من المشاركين في الاستبيان يقولون بأن هذا الاختلاف في ضئيل بين وسائل الإعلام المحلية، ونسبة 9% لا يرون اختلافا بين وسائل الاعلام المختلفة.

بما أن الاعلام المحلي غير مستقل، كما تعتقد غالبية المشاركين في الاستبيان، في تغطية الارهاب يتوقع المرء أن تختلف نسبة الارهاب كل مرة لطرف بعينه. وهذا ما أظهرته نتائج الاستبيان بالفعل. تقول نسبة 55% من جملة المشاركين بأن القاعدة وتنظيم داعش هي أكثر الأطراف التي توصف بالإرهاب من قبل الإعلام المحلي.

نسبة 22% من المشاركين تقول بأن جماعة صالح والحوثيين هم أكثر الأطراف التي توصف بالإرهاب من قبل الإعلام المحلي.

هنالك طرف ثالث هو الأكثر وصفا بالإرهاب من قبل الإعلام وهو المقاومة، إذ تقول نسبة 13% من جملة المستطلعين إن وسائل الاعلام المحلي تصف المقاومة بالإرهاب دون سائر الاطراف الأخرى المقتتلة في اليمن.

المشاركون من مدينة تعز هم الأكثر اختيارا لفريق علي عبدالله صالح والحوثيين باعتبارهم الأكثر وصفا بالإرهاب من قبل الاعلام، اذ سجلت نسبتهم 35% مقابل المشاركين من مدن أخرى الذين بلغت نسبة اختيارهم لفريق الحوثي وصالح 11%.

في الجزء الأخير من الاستبيان طرحنا عدة فرضيات بخصوص الإعلام المحلي وطريقة تغطيته لموضوع الإرهاب في اليمن. تقول الفرضية الأولى بأن الإعلام المحلي ساهم في الترويج للإرهاب. وافقت نسبة 66% من العينة المشاركة في الاستبيان بدرجة من الدرجات على الفرضية، مقابل 28% لم يوافقوا عليها.

تقول الفرضية الثانية إن الإعلام المحلي لا يجرؤ على تغطية موضوع الإرهاب خوفا من الانتقام؟ تقول نسبة 45% من جملة المشاركين إن الأمر كذلك وأنها توافق على الفرضية بدرجة من الدرجات (موافق جدا – موافق).

الفرضية الثالثة تقول بأن الإرهاب مفردة غريبة ولا وجود له في اليمن. وافق على الفرضية نسبة 24% من المشاركين في الاستبيان بينما عارضتها الغالبية العظمي من المشاركين.

الفرضية الرابعة والأخيرة في استبيان ساحة شباب اليمن تقول بأن الإعلام الملحي يغطي موضوع الإرهاب بشكل أفضل من الإعلام الخارجي. وافقت أقلية من المشاركين على الفرضية (27%) بينما عارضها ثلاثة أرباع المشاركين في الاستبيان.

الملاحظ أن المشاركين من عدن وافقوا على الفرضية بنسبة أكبر من رصفائهم من المشاركين من مدن اخرى حيث بلغت نسبة الموافقين من عدن 48% مقابل المشاركين من صنعاء 22%..

فيما يتعلق بخوف الاعلام المحلي من تغطية موضوع الارهاب نرى أن المشاركين من صنعاء يعارضون الفرضية بنسبة أكبر من المشاركين من مناطق أخرى اذ بلغت نسبتهم 57% مقابل المشاركين من تعز مثلا 20%..

أما فيما يتعلق بمفردة الارهاب وفرضية أنه لا يوجد في اليمن يميل المشاركون من الذكور للموافقة على الفرضية بنسبة أكبر من المشاركات من الإناث، 27% للذكور مقابل 9% للإناث.

مشاركة

شارك في استبيان ساحة شباب اليمن حول الإعلام المحلي وتغطية الإرهاب عينة مكونة من 253 مشاركا غالبيتهم من فئة الشباب وهي الشريحة العمرية التي يستهدفها الاستبيان.

 

  • أنيس البارق
أخبار ذات صله