وتقوم فكرة المعرض على تعليق أحذية وصنادل المفقودين، تفيد تقارير بأن عددهم في المكسيك يصل 27 ألفا، وهي الدولة التي ازدهرت فيها عصابات العنف والمخدرات خلال العقد الماضي.

ويتزامن المعرض مع احتفال البلاد بيوم الأم، حيث شهدت شوارع البلاد مظاهرات تطالب بإظهار حقيقة المفقودين.

وفي المعرض 86 زوجا لأحذية المفقودين، وتضم أحذية وصنادل كانوا ينتعلونها قبل أن يلف الغموض مصيرهم.

وكتبت رسالة قصيرة أسفل كل زوج تتحدث عن قصة صاحبها.

ويقوم القائمون على المعرض إن الأحذية ترمز أيضا إلى أي حد وصل الأهالي في بحثهم اليائس عن أحبائهم.

ويقول الفنان المشارك في المعرض ألفريدو لوبز كازانوفا إن المعرض يشارك في رفع الوعي “بمأساة” الاختفاء التي ابتليت بها المكسيك ودول مجاورة .
وافتتح المعرض في متحف وطني في العاصمة.

وتقول فيرجينيا هيرريرا التي تعرض ابنها للاختطاف على أيدي عصابات المخدرات قبل 6 سنوات، إن المعرض يشعر الناس