وتمت مصادرة الهواتف في وقت سابق، بعد احتجاز مؤقت لمشتبه بهم أثناء تصوير أحد المراكز التجارية في إيطاليا.

والمعتقلون الثلاثة أفعانيان وباكستاني في العشرينات من أعمارهم.

وألقي القبض على حكيم نصري من نزل لطالبي اللجوء في باري، في حين اعتقل غوليستان أحمدي وذو الفقار أمجد من ميلانو، على خلفية الارتباط بمجموعات إرهابية ومساعدة مهاجرين غير شرعيين، كما صدرت أوامر باعتقال أفغانيين آخرين متهمين بالإرهاب الدولي، يعتقد أنهما عادا إلى بلدهما.

وأشارت مذكرة اعتقال إلى “خلية مسلحة” تم تأسيسها في إقليم أبوليا جنوبي إيطاليا، بهدف “تنفيذ هجمات عنيفة تخدم الإرهاب الدولي في إيطاليا وخارجها”.

وقال المحقق الإيطالي روبرتو روسي الذي تحدث من باري، إن الشرطة وجدت صورا لأماكن حساسة يعتقد أنها أهداف لعمليات إرهابية، في باري ولندن وباريس وروما، فضلا عن صور لأسلحة ومركبات عسكرية.

كما وجدت صورة لأحد المشتبه بهم ممسكا بسلاح “إم إس 16” نصف أوتوماتيكي، قال المحقق روسي إن الحصول عليه “ليس أمرا سهلا”.

واحتوت الهواتف أيضا على لقطات فيديو تروج لحركة “طالبان” الأفغانية، وأناشيد تحث على تنفيذ عمليات انتحارية، وروابط لمواقع متشددة.