fbpx
الضّجيج الكاذب ضدّ إجراءات أمنية وأمن الجنوب فوق كلّ اعتبار . كتب/أبو خالد النقيب الرضامي. 
شارك الخبر
الضّجيج الكاذب ضدّ إجراءات أمنية وأمن الجنوب فوق كلّ اعتبار . كتب/أبو خالد النقيب الرضامي. 
تزايد الضّجيج الكاذب المزيّف من بعض الصحفيّين الشماليّين المندسين العملاء المؤيدين للمخلوع والحوثي بحجّة الدفاع عن الوحدة بالزور والبهتان وشنّ حملة تشويه حول إجراءات أمنية وقرارات حكومية رسمية قضت في ضبط الوافدين من خارج مديريات العاصمة عدن غير الحاملين بطاقات الهوية (CBR) من أبناء الشمال والجنوب كلّا في ظل الظروف الصعبة الأكثر تعقيدا التي تمرّ بها البلد وكثُر فيها المندسيّن والخلايا النائمة التابعة للمخلوع المتخصّصة في تفخيخ السيارات المتفجّرة وزرع العبوات الناسفة وتصاعد وتيرة الاغتيالات المستمرة للكوادر الجنوبية بعد تحرير محافظة حضرموت ومحاولات عدّة لاغتيال السلطات المحلية، والتفجيرات شبه يومية تسفك دماء الأبرياء وتهتك بالنسيج الاجتماعي الجنوبي بالتصفية الجسديّة ومع ذلك لم نسمع بأي استنكار أو بيان شمالي يدين الجرائم الإرهابية المرتَكبة ضد أبناء الجنوب وفي كل يوم يتجدد ارتكاب الجريمة بأبشع صورة بحروب عبثية ضدّ الجنوب منذ عام 1994م وتجدّد الاجتياح الآخر في 2015م وإلى يومنا هذا والحرب على الجنوب مستمر إعلاميا وعسكريا وهل أولئك طيور الجنة ؟!! قاتلكم الله ياعملاء إيران.
ومن خلال ذلك بدأ جهاز الأمن في الجنوب بالعمل الفعليّ خلال اليومين الماضيين من تطبيق إجراءات أمنية مشدّدة قضت بترحيل عدم حامليّ بطاقة الهوية والباعة المخالفين المنتسبين لجهاز الأمن السياسي مدفوعي الأجر التابعين للمخلوع.
خطوات أمنية سديدة رحّب جميع المواطنين بمديريات العاصمة عدن على رضا كبير في تنفيذ هذه القرارات الأمنية للمخالفين كحد سواء وأبدوا استعدادهم على إنهاء إجراءاتهم مع الجهات المعنية وأن القانون يشمل كل مخالف للقوانيين الحكومية سواء كانو جنوبيين أو شماليين ليس كما يدّعي البائسون والمنبطحين للحوثي من تشويه الأمن الجنوبي ومحاولة زرع نوع من الكراهيّة الباهتة مع أبناء تعزّ العز والصمود الشرفاء الأبطال وشقّ العلاقات الأخويّة وحسن الجوار ولكن كل شيء بات مكشوفاً.
القانون واضح وصريح بالنسبة إلى ترحيل عدم حاملي بطاقات الهويّة والمخالفة لتصاريح البقاء في المحافظات الجنوبية والمشتبه بهم، والأمن مُلزم بتطبيق القانون، والعمل على إصلاح الوضع الأمنيّ وأن مصلحة ساكني مديريات عدن فوق كل اعتبار ويرفضون أي عمالة سائبة أو دخول عشوائي غير شرعيّ مجهول الهويّة للعاصمة عدن وهذا كان سبب كل المشاكل التي تعاني منها أجهزة الأمن من انفلات أمني هنا وهناك.
ويأتي هذا التشديد الأمنيّ الأول من نوعه في الترحيل للمجهولين الذين لا يحملون إثبات هويّاتهم والمشتبه بهم كعناصر إرهابية تابعة للمخلوع، بعد كشف مخطّط إرهابي خطير يعد له المخلوع والحوثي بمحاولة الحشد إلى يوم 22 مايو 2016 ضمن عمل تفجيرات واغتيالات واسعة وإرباك المشهد السياسيّ والأمنيّ في عدن وبنفس الوقت لوحِظ من قِبل حراسة مداخل الحدود الجنوبية دخول مجاميع كبيرة وافدة مجهولة من الشمال إلى العاصمة عدن وهذا ما جعل أجهزة الأمن أكثر يقظة تقوم بمباشرة الواجب في ضبط الجريمة قبل وقوعها، عدن تتنصر وأمن الجنوب فوق كل اعتبار.
كُن نظامياً، قوانين مرسومة سوف تُعلن وتُطبق في الأيام القادمة منها منع دخول شجرة القات الخبيثة والسماح لها بدخول العاصمة عدن يوم الخميس أو يومين في الأسبوع كمرحلة أولية فقط وبعد ذلك سوف يتم قطعها نهائياً، خطوات أمنية موفّقة سوف يرحّب بها الجميع من أجل وطن خالي من السلاح والقات والجريمة، من أجل أن نعيش في أمن وسلام.
أخبار ذات صله