fbpx
ماذا تفعل في عدن يا أفندم ؟

بقلم / علي احمد باعيسى

رئيس وحكومة الشرعية المقيمون في الرياض يؤمنوا بأن هناك لا عبان أساسيان على الأراضي اليمنية. الأول الحوثي وصالح يتمدد على أراضي الشمال ويبحث عن طريقة تشرعن بها أنقلابه.

خرق هدنة العاشر من مايو أكثر من 120 مره. سعى إلى تجميد مفاوضات الكويت اذا خرجت عن رؤيته. طبعاً المجتمع الدولي راضٍ عنهم بدليل لم يفعل شيئاً أمام تعنتهم هذا.

أما اللاعب الثاني هو الحراك الجنوبي المتمثل في المقاومة الجنوبية الذي تحالف مع الرئيس وحكومته الشرعية من أجل صد الغزو الحوثي الصالحي ووقف التمدد الأيراني على أراضيه بمساندة التحالف العربي في مقدمتهم السعودية أنتصر في تحرير أراضيه وبسط يده على مفاصل السلطة بمباركة من الجميع .

الرئيس وحكومته الشرعية متمسكة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وتدلل على الدول الراعية للمبادرة الخليجية أن تعمل شيئاً لوقف تعنت الحوثي وصالح. الدول الراعية تنتظر من دولة الشرعية تقديم رؤيتها التى توضح فيها كيفية تنفيذ قرار 2216.

الأنقلابيون فارضوا أنفسهم على الأراضي ولازالوا في مقاومة من أجل شرعنة الأنقلاب وتأتي الدول الشرعية تطالبهم بتسليم أسلحتهم والأنسحاب من المدن. هل يعقل ذلك في ظل عدم أنجاز نصر عسكري. قصور في حكومة الشرعية وجب معالجتة . أما الجنوب المحرر لم تؤمن لهم الحكومة الشرعية الأستقرار والأمن والأمان.

الدولة و حكومة الشرعية تعاني من مرض التوحد لهذا لم تسند الأجراءات الأمنية التى تتخذ. هناك قوى في الرياض وقفت ضد الحرب على الأرهاب في الجنوب خاصة تحرير المكلا. هل وجد من يحاسبها ؟ عمليات الأغتيال تديرها قوى حوثية صالحية واللوبي الشمالي المتواجد في الرياض. هذه أمثله ليس للحصر بل أن هناك أداره سياسية تخطط لذلك لم تجد من يعاقبها .