fbpx
ما أشبه الليلة بالبارحة!

هذه الثورة التي نشاهدها اليوم في الاعتراض على ضبط الحالة الأمنية بعدن ،تذكرنا بتلك الثورة التي شاهدناها يوم اعترض صالح وفريقه وهاجوا وراحوا احتجاجا ورفضا لإعلان التصالح والتسامح بين الجنوبيين الذي انطلق من جمعية أبناء ردفان بعدن وكانت تلك الحملة المعترضة أسو نماذج الحقد والاستهداف ضد الجنوبيين.
اليوم حين فكر الجنوبيون أن يؤسسوا للنظام والقانون شاهدن من يعترض ويعطي هذا الفعل معنى غير معناه ويعارضه بصورة تبعث على الرثاء .
بكل ثقة ومن واقع المعايشة نقول ان من يتحدث عن استهداف أبناء تعز و غيرهم في عدن كاذب كاذب ،فمايجري هو حملة أمنية ضد أي مخالف يتنقل دون هوية أكان من تعز أو شبوة أو حتى النيجر.
لا يوجد صاحب عقل يمكنه ان يجاهر بالاعتراض على هذه الحملة سوى من يرى في نفسه انه فوق المساءلة وأكبر من القانون ،أو من يدرك إن وضعه غير طبيعي وانه سيتضرر منها.
أما إعلاميا فإن الأبواق الرافضة التي أقامت الدنيا وترفض إن تقعدها لا هدف لها سوى الإساءة لكل ما يعتمل في الجنوب من تشكل ومحاولات لإقامة دولة نظام وقانون وأمن واستقرار وهؤلاء معروفون وقلقهم مبرر وسيذهب جهدهم كما ذهب جهد صالح وفريقه في الإساءة إلى مبدأ التصالح والتسامح .
ختاما : منذ بدء الحملة سألت كثير من أخوتي أبناء تعز هل تعرضوا لشيء فكان ردهم لم نسمع عن هذه الحملة إلا في الإعلام .