وأفادت مراسلة سكاي نيوز في القدس بأن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس أدانت مناصرة ( 14 عاما) بتهمتي تنفيذ محاولتي قتل لدى تنفيذ عملية طعن في مستوطنة “بسغات زئيف” شمالي القدس.

وبرزت قضية مناصرة ( 14 عاما) أمام الرأي العام، عندما انتشر مقطع فيديو يظهر فيه مناصرة وهو يتخبط بدمائه، بينما كان يحيط فيه جنود ومستوطنون إسرائيليون كان يكيلون له الشتائم في أكتوبر 2015 في خضم الهبة الشعبية الفلسطينية.

وقتل في المكان نفسه ابن عم مناصرة حسن الذي كان يبلغ من العمر ( 16 عاما)، وقالت السلطات الإسرائيلية إنهما حاولا طعن مستوطنين وجنودا في المكان.

وتسرب مقطع فيديو  آخر يظهر  أحمد مناصرة وهو يتعرض لتحقيق قاس على أيدي ضباط إسرائيليين، الأمر الذي أثار حينها موجة غضب واستنكار بين الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية.

وتفيد أرقام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 450 طفلا فلسطينيا.

وتعتمد السلطات الإسرائيلية قانونا يتيح محاكمة القاصرين الفلسطينيين، في سن 14 عاما أو دونها، على أن يجري تنفيذ العقوبة عندما يبلغون السن القانونية.