fbpx
نائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية يكتب عن ” الحملة الأمنية مسئولية الجميع “
شارك الخبر

 

تعالت أصوات محذرة من مغبة الخطوات الأمنية التي انتقلت من مرحلة البسط إلى مرحلة الضبط وأيد الكثيرون الحملة مطالبين غض الطرف عن الأخطاء مهما بلغت ، وقبل ذكر تفاصيل هذه المرحلة فإني أدعوا الجميع إلى تغليب المصلحة العامة وعدم استحضار المناكفات السياسية عند تقييم الحملة فالوضع لا يحتمل ، فقد بلغ السيل الزبى وأشتد الأمر على أهلنا في عدن كما انه لاينبغي التخوين والاسقاط لاي جنوبي مخلص لوطنه لمجرد تعبيره عن رأيه، وقد احزننا كثيرا تبادل الاتهامات بين رموز الجنوب التي طالت المحافظ و مدير الأمن و الهيئة الشرعية الجنوبية ورئيسها وكذلك الهجمة على قادة المقاومة الذين قابلوا الرئيس يوم أمس وهم خيرة شباب المقاومة الجنوبية والقدح فيهم ،كيف وهم قادة الحملة الأمنية فهل سيوشون بحملة هم يقودونها.

 

ولكن للاسف ان كل من وقع عينه على خبر ما علق عليه بحسب تصنيفه دون توخي الحذر من مغبة الحديث بغير علم فيصيب إخوانه بجهالة ، وهذه جزئية من ثمرة المناكفات والاقلام المشبوهه وبعضها يقع بغير تحري كمن كتبوا محملين الاخ المحافظ او مدير الأمن المسئولية مع ان الحملة تم ترتيبها مباشرة من التحالف العربي ونقل الحملة الأمنية من مرحلة البسط على المواقع إلى مرحلة الضبط تم بخطة مدروسة من قبل تنفيذها حرصا على السرية في هذه المهام الأمنية ، فعلى مهلكم ياقوم ما هكذا تورد الابل ولا تفتحوا باب للشيطان ورحم الله رجلا جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا الشر.


وختاما فإني ابشركم جميعا ان الجميع مع الحملة الأمنية المباركة حتى تصل إلى كل مراحلها وقد كشفت الحملة بطائق مزورة في معامل تصوير ، وبعضها صادر جديد بتاريخ 2015 و2016 لايعلم كيف تم استخراجها، وبعضهم حاملين لبطائق باسم المقاومة في تعز وهو قابع في عدن ومخازن أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وهناك مراحل انشالله ستكون سبب لحفظ الأمن كاغلاق الورش الكبيرة وتفتيشها ومنها مشروع تعرف على سابع جارك ستقوم مع مندوبي الأهالي وعقال الحارات.


واتمنى على الاخوة الذين كتبوا على الحملة ان يتبينوا ويعيدوا نظرتهم كما اتمنى من الاخوة في عمليات لواء الاسناد الرابع توخي الحذر والتوؤدة في إجراءات يتخذونها من حقها ان تحفظ كرامة اي مسلم إذ أنه من المعلوم أنه ترافق هذه الحملات الأمنية التي لها مشروعا أمنيا بحتا تصرفات غير لائقة من أطراف أخرى لارباك الحملة واعطائها بعدا مناطقيا ، او بعض المخربين لغرض النهب أو تربص السياسي ليجر موقفا سياسيا لصالحه ، فلنجرد حملتنا الأمنية لتكون مهنية متجردة لاتسمح للسياسين التلاعب بها لا ممن يدعي الانفصال بهذه الطريقة ولا ممن يريدتدعيم مشروع الحوثي وعفاش فيصطاد بالماء العكر ، فلن يتم الانفصال بإخراج الشماليين بهذه الطريقة ، ولن يكون انفصال إلا بأشراف دولي يحفظ حقوق الجميع ووفي الطرف المقابل فلن تسقط تلك الانتقادات مهما بلغت من الرياض من هو على الارض يقوم بدوره محتسبا ضد كل التحديات .


واخيرا رسالة الى كتاب الفيس بوك والوتس من أبناء الجنوب لا تدخلوا في صراعات لا تخدم الحملة الأمنية بل قد تضروها فقد تستخدم لنقل تصور خاطئ إلى المجتمع الدولي الذي قد يفرض على التحالف إيقاف هذه الحملة بسبب حماقات بعضنا وليكن شعارنا جميعا الحملة الأمنية لا علاقة لها بالعرق واللون والمناطق إنما هي على كل مخالف وليس لديه أوراق إثبات ، ولاتسقطوا رموزكم بمجرد اختلاف في اختيار الأسلوب المناسب والعاقل لايهدم اعمدته
بيده.
كتبه :هاني اليزيدي
نائب الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والارشاد

أخبار ذات صله