fbpx
(التحالف) الحفاظ على انتصارات الجنوب !ضمان لمفاوضات الضغوط!

بقلم/عبدالرحمن سالم الخضر

من الواضح جدا ان الوضع في اليمن بدأ يتعقد أكثر وأكثر وكما يتابع الجميع اليوم ما يسمونها بالمفاوضات سوأ كانت في بلد عربي او غيره تبقا النتيجة واحدة ( فوضى مليشيات وعصابات) أصبح شبه واضح انها مدعومة من قبل بعض قوى النفوذ الدولية الكبرى

المتحالفة اصلا مع بعض من دول محيطنا الاقليمي! يقابلها ضعف وعدم تكافؤ وذلك لا سباب عديدة أهمها ان أكثر دول التحالف العربي دخلت هذه الحرب ليس إلا من أجل مصالح معينة بالتأكيد اصبح واضح انه تم التأثير على تلك الدول الى حدا كبير مما جعلها تعمل وفق مصالحها وذلك بعدم مواجهتها لتلك القوى الدولية والاقليمية

التي ترتبط بمصالح معها لا تقل اهمية وشأن عن ما يجمعها في تحالفها ضد المتمردين على الشرعية في اليمن ! ولم تبقى معنية بالأمر سوأ ( المملكة العربية السعودية) فقط  ! وبالتأكيد ان للملكة دور كبير في وضع حد لهذه الحرب التي لابد لها ان تنتصر وان أي أمر خلاف ذلك ليس في مصلحة المملكة ودول المنطقة !

واعتقد ان القيادة السياسية في المملكة تدرك جيدا خطورة الوضع والخطورة الأكبر في بقاء تلك المليشيات والقوات التي يقودها المخلوع صالح! هذا أمر مؤكد تدركه القيادة السعودية … لكن يبقى سؤال مُحير … لماذا التقصير الكبير تجاه المناطق المحررة في الجنوب ! لماذا تركت بعض محافظات الجنوب المحررة عُرضة للمنظمات الارهابية العفاشية ! لماذا بدأ وكأن هناك تنافس بين بعض دول التحالف بخصوص الجنوب !

ألا تعلم تلك الدول ان الجنوب الحاضنة الطبيعية لدول الخليج والجزيرة ! ألا يعلمون ان الجنوب تحررت وكان ابناؤها يفتدون بأرواحهم اخوانهم المشاركين معهم في حرب التحرير من دول الخليج ! حتى تحررت معظم مناطق الجنوب ! لكنها وللأسف تُركت تصارع العابثين ولم يتم هناك أي اهتمام او حتى محافظة على المناطق المحررة

ولو بقوات رمزية او تهيئة ودعم ( المقاومة الجنوبية) التي تفتقر لأبسط مقومات البقا والدفاع عن تلك المناطق في حال تم اجتياحها مرة اخرى !  لا اعتقد ان من مصلحة اهلنا في دول التحالف ان يظلوا رهائن الضغوط التي تُمارسها بعض قوى دولية ليس من مصلحتها استتباب الامن والاستقرار في المنطقة !

انه لمن الواجب ولزاما عليكم ان لا تخسروا تلك المناطق المحررة في الجنوب لأنها واهلها هم العمق الاستراتيجي لكم مهما كانت الحلول او أي تسوية سياسية سلبية كانت او ايجابية