عدن –  خاص:

أحيت إذاعة هولندا العالمية بالشراكة مع جامعة عدن، اليوم العالمي لحرية الصحافة عبر تنظيم مناظرة لطلاب قسم الإعلام في كلية الآداب بالجامعة، اليوم الثلاثاء.
وكانت قد سبقت الفعالية دورة تدريبية قصيرة ومكثفة لأكثر من عشرين طالب قبل أن يتم اختيار ثمانية للمشاركة في المناظرة التي أقيمت تحت عنوان “تعاطي الإعلام مع ظاهرة العنف والتطرف”.
وافتتحت المناظرة بكلمة لعميد كلية الآداب، د.محمد عبده هادي، أشار فيها إلى أهمية دور الإعلام، وشكر إذاعة هولندا العالمية على رعاية هذه الفعالية.
وفي كلمات الافتتاح، قال أنيس البارق، منسق مشاريع إذاعة هولندا العالمية في عدن إن كلمة احتفال قد تكون غير مناسبة والبلد تنهشه الحروب وتعلو فيه أصوات الأسلحة و الانفجارات”، مضيفاً “اذن فليكن الاحتفال وقفة للفت الانتباه إلى ما نحتاجه في هذا البلد وفي هذه اللحظة.. تبادل الآراء والوقوف على أرضية متساوية تظللها الحرية واحترام الآخر واحترام رأيه ومعتقده”.
وناقش الطلاب المشاركون في المناظرة أربعة محاور، عن تعاطي الإعلام مع الظاهرة، وهي:
– مفردة الارهاب وافدة ولا وجود لها في اليمن.
– الإعلام المحلي ساهم في تشجيع التطرف.
– الفكر المتطرف والمتشدد يبتز الإعلام ويتحكم فيه.
– تغطية الإعلام المحلي للتطرف غير كافية وعاجزة عن تحديد جذوره.
وأدار المناظرة المحامي صالح ذيبان.
وشارك في لجنة الحكم عميد الكلية، أ.د محمد هادي، والدكتور عبدالله الحو، والصحفيان عبدالخالق الحود، وأحمد هاشم السيد، وشارك الجمهور في مداخلات مقتضبة.
وتخللت المناظرة التي امتدت لساعتين فقرتين مسرحيتين قصيرتين، تناولت القضية من زوايا مختلفة.
وصاحب الفعالية عرض نتائج استبيان ساحة شباب اليمن بعنوان “الإعلام المحلي وتغطية الإرهاب” الذي أجري في شهر أبريل وتصادف ظهور نتائجه الفعالية الخاصة باليوم العالمي لحرية الصحافة.
وحصل الجمهور على هدايا تذكارية حملت شعار إذاعة هولندا العالمية، وساحة شباب عدن، تحت المظلة الاليكترونية لساحة شباب اليمن.
وتجيء هذه الفعالية ضمن الأنشطة المختلفة لإذاعة هولندا العالمية الداعمة للحريات العامة وحرية الرأي وإتاحة الفرصة للشباب لإسماع صوتهم من خلال هذه الأنشطة والفعاليات لخلق أرضية تحترم تعددية الآراء وتثبيت مبدأ الديمقراطية، وتناهض العنف والتطرف داخل المجتمع.
يتم تنفيذ مختلف الفعاليات والأنشطة بالشراكة مع مؤسسات محلية تقاسم اذاعة هولندا العالمية ذات الرؤية والأهداف.
من بين هذه الأنشطة استخدام المسرح التفاعلي ومسرح المنبر في مناقشة قضايا التطرف بالشراكة مع فرقة خليج عدن واستخدام الدراما الإذاعية لنفس الغرض ومشاريع أخرى قيد التطوير.