وذكرت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن طائرات يعتقد أنها روسية، شنت أكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة من الرقة، التي يسيطر عليها تنظيم داعش المتشدد.

وفي مدينة حلب، تجدد قصف طائرات الجيش السوري على أحياء عدة في المدينة، بعد يومين من الغارات الجوية استهدفت أحياء عدة شرقي حلب من دون أن يعرف ما إذا كانت أودت بضحايا.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قذائف استهدفت أحياء عدة غربي المدينة، حيث السيطرة للجيش السوري، من دون تسجيل وقوع إصابات. وكان قصف مماثل استهدف هذه الأحياء الأحد الماضي أوقع ثلاثة قتلى بين المدنيين.

وتشهد مدينة حلب منذ أكثر من 10 أيام تصعيدا عسكريا، أسفر عن مقتل أكثر من 250 مدنيا، من بينهم نحو 50 طفلا، بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، غالبيتهم قضوا في الغارات الجوية التي استهدفت الأحياء الشرقية للمدينة.

تحركات سياسية

في غضون ذلك، في غضون ذلك، أنهى وزير الخارجية الأميركي جون كيري زيارة خاطفة إلى جنيف، سعى خلالها إلى إحياء الهدنة المتصدعة في سوريا.

وأبدى كيري أمله الاثنين في أن يتضح الموقف بشكل أكبر خلال يوم أو نحو ذلك، بينما اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على إبقاء عدد أكبر من أفرادهما في جنيف للعمل على تحقيق ذلك.

وقال كيري: “ساهم الجانبان.. المعارضة والنظام.. في هذه الفوضى وسنعمل خلال الساعات المقبلة بشكل مكثف من أجل محاولة استعادة وقف الاقتتال”.

وبعد ذلك تحدث كيري هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزيرين طالبا جميع الأطراف باحترام الهدنة.