يافع نيوز – تقرير – خاص:
في حادثة غامضة، لا تزال الروايات بشأنها مستمرة، استولى الحوثيين الذين يشارك وفد تابع لهم في مشاورات الكويت بشأن السلام باليمن، على اسلحة لواء ” العمالقة ” بعمران القريبة من صنعاء.
وأثارت العملية، التي تمكنت من خلالها مليشيات الحوثيين من السيطرة على اسلحة لواء العمالقة، المتواجد اصلاً في مساحة جغرافية تعتبر ضمن محيط ” عمق الحوثيين”، وظهرت مؤخراً احاديث تؤكد ان اللواء كان تابع للشرعية.
مراقبون، اعتبروا، ان ما حدث في لواء العمالقة، عملية معكوسة، لقرار مجلس الأمن الدولي، ولما يجري ايضاً من الحوار بشأنه في مشاورات الكويت، حيث سيطر الحوثيين على ” اسلحة جديدة بلواء العمالقة ” في حين الوفد الحكومي الحاضر في مشاورات الكويت يؤكد على ضرورة تسليم “المليشيات” للسلاح الذي بحوزته، كأحد مداخل الحل وانجاح المشاورات.
ولاقت عملية اقتحام لواء العمالقة، من قبل المليشيات، صدى واسع، في الوقت الذي يبذل المجتمع الدولي والمبعوث الاممي لليمن، جهودا لاقناع المليشيات عبر وفدهم، بتسليم الاسلحة الثقيلة التي استولوا عليها.
وفي نفس الوقت، لاقت تلك العملية، استغراب كبير، من ان يكون هناك معسكرا يتواجد في عمران التي تعتبر منذ سنة ونصف بيد المليشيات.
ومحافظة عمران التي يقع فيها لواء العمالقة، كانت أول محافظة يمنية يسيطر عليها الحوثيين، بكل معسكراتها ومرافقها الحكومية، وقتلوا اللواء القشيبي، ومن عمران ذاتها انطلقت عملية المليشيات للسيطرة على صنعاء.
