fbpx
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد للشأن اليمني
شارك الخبر
تناولات الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد للشأن اليمني

يافع نيوز – متاعة خاصة:

التزاما من موقع “يافع نيوز” بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .

وفي الصحافة العربية تناقلت اليوم  العديد من الصحف شؤون اليمن واخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها “يافع نيوز ” لمتابعيه على النحو التالي : والبداية من صحيفة الرياض السعودية حيث ركزت على جولة جديدة للمفاوضات في الكويت وقالت: بدأت أمس جلسة مباحثات مشتركة من مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت لليوم العاشر بين ممثلي وفد الحكومة اليمنية الشرعية ووفد المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح برعاية الأمم المتحدة وذلك لمعالجة القضايا الأمنية والسياسة في المرحلة المقبلة.

ومن المنتظر أن تستكمل الوفود اليمنية خلال المشاورات السياسية التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد مناقشة الإطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة بشأن هيكلية وإطار العمل بالنسبة للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة والاستماع لتصور كل طرف حول هذا الإطار ولاسيما فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية والانسحابات من المدن وتسليم الأسلحة والأسرى والمعتقلين.

وأفاد مصدر يمني بأن المباحثات اليمنية – اليمنية لم تصل الى حلول عملية، فبرغم المباحثات المستمرة يومياً منذ 10 أيام الا انها لم تخرج ببشرى للشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)اليوم السبت:”حتى الآن وبعد انتهاء جلسة المفاوضات المباشرة بين الوفود اليمنية (الوفد الحكومي ووفدي الحوثي وصالح) مازال الخلاف سيد الموقف، فالرؤيتان مختلفتان وليس هناك تقارب فالوفد الحكومي رفض جملة وتفصيلا اضافة اتفاق السلم والشراكة كمرجعية، والحوثيون وصالح يريدون الحديث في الشأن السياسي قبل تسليم السلاح وهو امر يرفضه الوفد الحكومي ايضاً باعتباره تجاوز للقرار 2016 الذي يبدأ بتسليم السلاح”.

وأشار المصدر إلى أن الأمل يبقى معلقا في تقديم الاطراف تنازلات في الايام القادمة للوصول الى السلام، مؤكدا أن وفدي الحوثيين وصالح قدما الى المبعوث اممي رؤيتهما المتضمنة القضايا السياسية والأمنية والحصار ومتعلقاته.

واضاف أن الرؤية التي قدمها الوفد القادم من صنعاء تضمنت المرحلة الانتقالية الثانية، مشيراً إلى التقاء الوفود اليمنية اليوم في جلسة مباحثات مباشرة بحضور المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد.

الى ذلك أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حرص حكومته الثابت والدائم على مواصلة العمل مع مبعوث الأمم المتحدة لتحقيق سلام مستدام.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس هادي قال في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “إنه لن تثنينا ممارسات الانقلابيين عن مواصلة العمل مع الأشقاء في الكويت وفريق الأمم المتحدة والدول الراعية لإنجاز الاستحقاقات المبينة في جدول الأعمال والإطار العام للتفاوض وفق النقاط الخمس المتمثلة في انسحاب الميلشيا من جميع المحافظات والمدن وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة وإطلاق سراح المعتقلين ومن ثم استئناف العملية السياسية”.

وفي نفس السياق قالت صحيفة اليوم السعودية :اعلن المتحدث باسم الوسيط الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد ان وفد الحكومة الشرعية في اليمن من جهة، ووفد الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم باشرا أمس السبت في الكويت مفاوضات مباشرة حول المسائل الرئيسة بهدف انهاء النزاع والتوصل لاتفاق سلام. وقال شربل راجي لوكالة فرانس برس «الوفدان هنا وسيتم بحث كل المسائل الرئيسة». وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الوفدان وجها لوجه، اذ جرى القسم الاكبر من جولات التفاوض التي بدأت في 21 ابريل من خلال لقاءات بين ولد الشيخ احمد مع كل من الوفدين على حدة. وبالاضافة الى سبل تعزيز وقف اطلاق النار الذي اعلن في الحادي عشر من ابريل، وتشمل المفاوضات «قضايا مرتبطة بانسحاب الانقلابيين من المناطق التي يسيطرون عليها، وتسليم الاسلحة الثقيلة للحكومة الشرعية، واستئناف الانتقال السياسي والافراج عن السجناء، وقدم الوفدان مقترحين للحل السياسي والامني، ويشتمل مقترح الحكومة الشرعية على تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216، الذي ينص على انسحاب الانقلابيين من المناطق التي سيطروا عليها ونزع سلاحهم. وتبقت نقطة الخلاف الرئيسة في طلب الانقلابيين الاتفاق على تفاصيل التسوية السياسية قبل تسليم السلاح.

وركزت صحيفة الإتحاد الإماراتية أيضاً على نفس الموضوع حيث قالت:بدأت الأطراف اليمنية المشاركة في محادثات الكويت التي تشرف عليها الأمم المتحدة أمس السبت، عرض رؤاها لحل الأزمة اليمنية وإنهاء 13 شهراً من الاقتتال الداخلي. وقال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الذي يدير جلسات المشاورات منذ انطلاقها في 21 أبريل الماضي، إن طرفي المحادثات (الحكومة اليمنية والمتمردين الانقلابيين) عرضا في جلسة أمس السبت «تصورهما للمرحلة المقبلة». وأضاف على حسابه الرسمي في موقع تويتر: «هناك العديد من النقاط المشتركة. المشاورات بناءة والأجواء واعدة وإيجابية». وحسب «سكاي نيوز عربية»، فقد تمثلت رؤية وفد الحكومة اليمنية للحل في تثبيت وقف الأعمال القتالية بشكل كامل، إزالة القيود على حرية التنقل للمواطنين داخلياً وخارجياً، فك حصار المدن وفتح ممرات آمنة في كل المناطق والمدن لإدخال المساعدات الإنسانية، انسحاب المليشيات وتسليم الأسلحة عبر لجنة عسكرية يشكلها الرئيس هادي، ومناقشة مسودة الدستور وإقراره والاستفتاء عليه والترتيب للانتخابات وفق الدستور الجديد.

وركز الإطار العام لرؤية الوفد الحكومي على البدء بإجراءات بناء الثقة والمتضمنة إطلاق المعتقلين والمحتجزين والمختطفين والسجناء السياسيين وفتح الممرات الآمنة لكل المدن، والوقف الفوري لكل الأعمال القتالية، والانسحاب وتسليم السلاح، وتنفيذ الترتيبات الأمنية، واستعادة الدولة، والتوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن سلطة الحكومة، وانسحاب قوات المليشيا من المؤسسات الحكومية، وإلغاء كل ما ترتب على الانقلاب.

 

أخبار ذات صله