fbpx
مركز الشرطة.. عنوان وجود الدولة

بقلم / علي احمد باعيسى

لا زلت أكرر مطالبتي بوجود مركز الشرطة في جميع مديريات ساحل حضرموت وسأظل متابعاً ذلك حتى تتحقق قريباً أن أشاء الله. بعد تحرير المكلا وبقية مدن ساحل حضرموت نرى من الأهمية العمل على تنشيط الأمن العام بالساحل بفروعة المختلفة. يتطلب أستدعاء كل القيادات الأمنية بالمحافظة والمديريات. في الفترة السابقة عمل النظام على أضعاف الروح القتالية والأنضباط العسكري. اليوم تبرز أهمية كبيره في ترتيب عمل قيادة الأمن العام بالمحافظة والشعور بأهمية الروح القتالية والأنضباط العسكري. كفى تسيب وخوف من المجهول .

قوات النخب الحضرمية المساندة بقوات التحالف العربي يشكلوا نواة الجيش الوطني. وظيفة هذه القوات الدفاع عن المحافظة وحماية منشآتها النفطية والمطارات ومرافق العمل والأنتاج الأساسية وتأمين الطرقات الطويلة وغيرها. جهود بذلت من قبلهم من أجل تحرير مدن الساحل وحمايته ونزع الألغام أينما وجدت حسب الخطة .

وظيفة حماية الأمن الداخلي وأستلام البلاغات مهمة الأمن العام بالمحافظة. توفير الأمن والأمان والأستقرار ذو جانبين الدفاع والأمن. الدفاع قام بواجبه أما الأمن لازال متعثر. غياب مراكز الشرطة في ساحل حضرموت دلالة واضحة على هذا التعثر. على القيادات الأمنية معالجته سريعاً. الكتاب يبان من عنوانه. عنوان وجود الدولة الشرعية والأمن والأستقرار في وجود مراكز الشرطة بالمدن. الأعتماد على دور الأهالي في مراقبة وحفظ الأمن ليس أساسياً وأنما عامل مساند للأمن العام. وجود لجان أمنية شعبية بدون وجود مركز شرطة عمل عشوائي عواقبة وخيمة. تحررت الأرض ولم يتحرر جنود الأمن العام بعد. ماذا يعني غيابهم في ظل أحتفالات الشعب بالنصر .