fbpx
وحدويون لفظا شطريون سلوكا

بقلم/محامية. ليندا محمد علي

يتداول نشطاء التواصل الاجتماعي دعابة تقول أن عدد الناصريين 200 في كل اليمن، منهم 190 في الكويت والبقية موزعين بين الرياض وتعز وبقية المحافظات.

من الملاحظ أن الوحدويين جدا قد تفننوا في انتقاء أعضاء الوفد الإعلامي المرافق لهم، حيث يلاحظ أنه تم تجميع كل الصحفيين والإعلاميين ومن يسمون أنفسهم بالمحللين السياسيين من أبناء المحافظات الشمالية من كل مكان يتواجدون فيه من القاهرة والأردن والرياض ومن صنعاء وتعز وبني مطر ومأرب وبني حشيش ليلتحقوا بالوفد في الكويت ويقدمون أنفسهم على إنهم هم المحللين السياسيين أو الصحفيين اليمنيين فقط.

لم يظهر مع الوزير المخلافي كاتب صحفي أو محلل سياسي أو ناشط إعلامي أو حتى ناشط حقوقي من حضرموت، أو من شبوة أو من عدن، وهذا يبين السلوك الشطري الذي يغلب على تفكير من يتشدقون بالوحدوية واليمنية والوطنية .

إنهم وحدويون بالألفاظ والأحاديث والتصريحات بينما في قرارة أنفسهم لا يستطيعو أن يتصوروا أن جنوبيا يمكن أن يشاركهم، حتى رحلة سياحية أو دورة  تدريبية، دعك من المساهمة في اتخاذ القرار السيادي والمساهمة اختيار الاستراتيجيات وتحديد أفاق المستقبل.

ويأتي هذا منسجما مع انزعاج السيد المخلافي من حديث السيد اسماعيل ولد الشيخ الذي قال فيه أنه “يجب أن يكون للجنوب تصورا شاملا للمستقبل”.

ومن غرائب محادثات الكويت وكل المحادثات بين الانقلابيين وأنصار الشرعية، أن أنصار الشرعية يتحاورون مع القتلة والمجرمين ويتعاملون معهم برقي واستطابة وتقبل بينما ينزعجون من حضور صحفي أو اثنين من النشطاء الإعلاميين الجنوبيين.

إننا نتحدث هنا عن وفد الشرعية الوحدويين جدا أما وفد الانقلابيين فلا أحد يناقشهم فلا شطريتهم مساءلون عنها ولا وحدويتهم لها معنى.

من هو الانفصالي والشطري إذن؟

نترك الإجابة لرئاسة الوفد الشرعي في الكويت.