وتأتي هذه المواجهة المرتقبة بعد خمسة أيام من مواجهتهما في الدوري، والتي نجح من خلالها الأهلي في قلب الطاولة على ضيفه الهلال وتغلب عليه 3-1 وحسم لقب الدوري لصالحه بعد 32 عاما من الغياب.

ويسعى الهلال إلى الثأر من منافسه وإقصائه من المسابقة لتعكير أجوائه الاحتفالية بعد فوزه بلقب الدوري وفي نفس الوقت التمسك بأمل التتويج باللقب الثالث هذا العام بعد بطولة السوبر وكأس ولي العهد، فيما يتطلع الأهلي الذي تذوق طعم لقب الدوري بعد معاناة طويلة إلى تأكيد أفضليته على مضيفه وإقصائه من البطولة الثانية تواليا والبحث عن لقب جديد لاسيما وأنه صاحب الرقم القياسي في هذه المسابقة.

وعطفا على الواقع الفني للفريقين فإن الكفة تعتبر متكافئة، ولكن الإعداد النفسي سيكون له دور كبير في حسم المباراة لأي منهما.

وتأهل الهلال لهذا الدور بعد فوزه الصعب على النهضة (درجة أولى) 2-1 في الدور الأول، والنجوم (درجة أولى) 2-صفر في ثمن النهائي، المجزّل (درجة أولى) 4-1 في ربع النهائي.

في المقابل، تأهل الأهلي إثر فوزه على الطائي 3-صفر في الدور الأول، وضمك 2-1 في ثمن النهائي، قبل أن يتجاوز عقبة الرائد 3-1 في ربع النهائي.