fbpx
على مثل هولاء، ليس هناك حل أخر!

جميع من رزقهم الله نعمة العقل إستنكر الحركات الصبيانية لعناصر أنصار إيران في الكويت و هم يقومون بإلتقاط الصور أثناء تأديتهم مناسك الصرخة الإيرانية، المغرقين بتقديسها من أعلى رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم، و مايؤدونه من رقصات التخلف و الجهل المقززة،

و ما نسمعه عن خرقهم و عدم إحترامهم لقانون البلد الذي جعل منهم بني أدم، فجاهروا في مضغ القات في ردهات الفندق الذي يسكنون به، بل و ما وصل إليه الأمر من الوقاحة و قلة الأدب في إهانة قوانين الكويت، بإصرار العضو القيادي المدعو ياسر العواضي لتلك المليشيات أن يحضر الاجتماعات تحت تأثير التخديرة و فمه محشو ب أغصان القات، 

ما تلك الهمجية و الميول التمردي إلا شيئا يسيرا من سلوكيات هذه المليشيات التي تعودت إختراق القانون و التمرد عليه، و هي لا تخجل أن تظهر للعالم متباهية بهذه الصفات، بل و تعتبرها مصدر فخرا لها، و أن ذلك يظهر فحولتها و إنه لا قانون يستطيع أن يطالها فقد شعرت بالرضوخ الأممي لكل نزواتها..

اما و قد علم المجتمع الدولي مع اي فئة بشرية يتعاملون، فقد لمسوا ذلك مباشرة في تصرفاتهم المتمردة و المعرقلة و الكاذبة و نقضهم للعهود و الوعود و الإتفاقيات في جنيفات واحد و اثنين و اخيرا في الكويت، فانه لأنر غريب أن يستمر الخضوع الأممي لهم و التساهل معهم، و ينتظر منهم ان يصبحوا جزء من الحل بينما هم كل المشكلة..

هولاء الكائنات وجدوا فرصتهم و شعروا بأن المجتمع الدولي مستعد لأن يمنحهم أي شئ يرغبونه، مقابل ان يخففوا من بلطجيتهم فقط، الامر الذي دفعهم إلا إلى مزيد من البلطجة و الإستفادة من أنصاف الفرص  التي تمنح لهم..

كل عضو منهم يمنح مئات الآلاف من الدولارات،

ترسل لهم الدعوات لحضور اجتماعات في ارقى الدول بدلا عن الجبال و الكهوف حيث يسكنون..

و يسكنهم في افخم الفنادق..

و ترسل لهم الطائرات الخاصة!

فأي نتيجة ننتظرها من قوم كانوا عبارة عن قطاع طرق و محترفي قتل و إجرام، و فجاءة ينالون كل هذا الاهتمام؟!

لو أراد المجتمع الدولي الحل ذو الفائدة الناجعة مع هولاء الخارجين عن القانون، فعليهم ان يتركوا التحالف و المقاومة في الشمال لتربيهم كما رباهم و كسر شوكتهم التحالف و المقاومة الجنوبية في الجنوب..

و سترون مفعول ذلك معهم على وجه السرعة، و سترونهم و هم يقبلون الاقدام توسلا لأي حل،

فنحن نفهمهم اكثر من بانكي مون و ولد الشيخ الذين بسبب تملقهم و مهادنتهم لا يحققون الا إطالة عمرهم و طمعهم بالمزيد!

نبيل محمد العمودي