fbpx
الأكاديمي والباحث د.علي الخلاقي لقناة “سكاي نيوز ” عملية المكلا نوعية بكل المقاييس من حيث الاعداد والنتائج
شارك الخبر

 

 

 

يافع نيوز – عدن

استضافت قناة سكاي نيوز ظهر اليوم الاثنين الموافق 25 ابريل 2016م الأكاديمي الباحث الدكتور علي صالح الخلاقي ، وعن سؤال حول تقييمه للعملية التي شهدتها المكلا ضد الجماعات الإرهابية، أجاب :
– في البدء أزف التهاني لمواطني المكلا بهذا الانتصار.. والحقيقة أن ما يمكن أن نقوله عن هذه العملية بأنها عملية نوعية بكل المقاييس، سواء من حيث الإعداد الذي تم لها بدقة محكمة، أو من حيث النتائج المباغتة التي فوجئت بها تلك الجماعات الإرهابية بسرعة خاطفة تمكنت من اقتناص المئات منهم بضربات ساحقة ماحقة واحراز هذا النجاح المفاجئ، الذي ربما فاجأنا كمتابعين ومحللين قبل أنم يفاجئ المواطنين أنفسهم في المكلا، وهذا يُحسب لقوات الشرعية وللتحالف العربي. ويبدو أن هذا النجاح قد تم التحضير له بتنسيق مسبق. ولا شك أن المكلا الآن قد بدأت تتنفس الصعداء وأن المواطنين هناك قد بدأوا يشعرون بالارتياح ، وسنرى هذا الارتياح اليوم بعودة الحياة الطبيعية وبالترحيب بهذه النجاحات المحققة، خاصة وأن المكلا وحضرموت والجنوب بشكل عام بيئة غير حاضنى للإرهاب.
• * وعن ماهي الخطوات العسكرية القادمة برأيه، وكيف يؤثر هذا على أمن عدن والمناطق المحيطة بها، أجاب الدكتور علي الخلاقي:
– إن هذه العملية تأتي ضمن العمليات التي بدأت مبكراً في عدن ثم استمرت في لحج وتتواصل في أبين وحضرموت، ولا بد أن تستكمل حتى تحقيق كامل أهدافها، ليس فقط في تجفيف الخلايا الإرهابية التي نشرها صالح في الجسد الجنوبي بدرجة خاصة، إذ أننا نرى أن تلك الجماعات الإرهابية يقتصر نشاطها على المحافظات الجنوبية التي ربما جعلها صالح خلايا يتحكم بها للقصاص من السلطة الشرعية ومن قوات التحالف العربي ، مع أن هذه الجماعات ، كما تدعي جماعة الحوثيين الاتقلابية، هي عدوها الرئيسي، لكننا لا نجد مثل هذا النشاط لهذه الجماعات في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية. وأعتقد أن الحوثيين والمخلوع قد انزعجوا من هذا النجاح المحقق لأنه سيقطع عليهم خط إمداد كانوا يستخدمونه لتهريب الأسلحة والمواد النفطية من موانئ حضرموت إلى مناطق تمركزهم في المحافظات التي يسيطرون عليها، وبذلك تكون هذه الضربة موجهة ضد إرهاب المليشيات الحوثية وصالح وضد الجماعات الإرهابية الأخرى التي لا نشك لحظة أنها وليدة نظام المخلوع صالح وهو من يديرها ويمولها مع رموز نظامه القديم بما في ذلك أولئك الرموز الذين ما زالوا الآن يعترضون على مثل هذه الضربات الجوية ولم يوافقوا حتى على تأييدها.

أخبار ذات صله