وقررت “مديرية التربية” التي تشرف على المدارس الخاضعة لسيطرة المعارضة على إقفال أبواب المدارس “حفاظا على أرواح الطلبة من الغارات الجوية”.

وقال الطالب محمد عبد الرحمن (12 عاما) لـ”سكاي نيوز عربية”: “لن نستطيع التوجه للمدرسة بسبب القصف، فالبراميل المتفجرة تنهال بشكل جنوني، والطيران يحلق بشكل يومي ويقصف المدينة”.

وبدوره، قال المعلم بكري سلوم لـ” سكاي نيوز عربية”: “عادت الحياة لحلب منذ سنة تقريبا، وعادت المدارس بشكلها شبه الطبيعي، لكن براميل الأسد المتفجرة تنهي ما عملنا عليه لتعليم الأطفال في فترة الحرب خلال المدة الماضية، غريب ما يحدث، ألا يشاهد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والطفل ما يحدث في سوريا؟”.

وقتل، الأحد، 26 مدنيا في حلب نتيجة تبادل القصف بين القوات الحكومية والمعارضة في الأحياء الخاضعة لسيرتهما، وتصاعدت حدة الاشتباكات في المدينة خلال الأيام الأخيرة عقب انهيار محادثات جنيف، الأمر الي يعصف باتفاق “وقف الأعمال العدائية” التي توصلت إليه واشنطن وموسكو في فبراير الماضي.

وشهدت حلب خلال الشهرين الماضيين نوعا من الهدوء النسبي، توقفت خلاله طائرات الجيش السوري عن قصف الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأصبحت حلب مدينة مقسمة منذ عام 2012، بين أحياء تسيطر عليها المعارضة السورية، وأخرى خاضعة للقوات الحكومية.