fbpx
عدن تتطهر..!

عدن تتجاوز جراحها , وتتخطى أنينها , وتبزغ منها تباشير الأمل , الأمل هي تلك النافذة الصغيرة التي  تفتح آفاقاً واسعة في الحياة , في عدن اليوم تداهم أوكار الفساد , تنظف من الخبث والخبائث , تطهر من نتن الماضي البائس ,من أصحاب المصالح ,والمتآمرين على التحول والتغيير المنشود للدولة الضامنة للحريات والعدالة والمساواة , دولة ستضع كلا في ميزان القانون بحسناته وسيئاته , وكلا سيلقى مصيره المحتوم , اليوم عدن تبُشر للمواطن الطامح للحرية للعدالة للحياة الكريمة  ,أن نافذة الأمل فتحت لتسمح لنسمات الطهارة والنزاهة والحب والتسامح ترفف في واقعنا اليوم , ولن تغلق حتى يتحقق هذا الأمل واقع لتعود عدن المدنية المسالمة مدينة الثقافة والفكر والتسامح والتعايش , بإصرار وعزيمة الرجال سينتهي الشرفاء من قوات الأمن والجيش الوطني الجنوبي والمقاومة المنخرطة في صفوفه بقيادة أبنائنا الأبرار الزبيدي وشلال ومن معهم وفي صفهم , من اصطياد كل الفاسدين والمتآمرين والخونة وبياعي العرض والشرف , وتطهير عدن منهم , اليوم تجد مدرعات الأمن  تدور ترعب العصابات وتقتحم أوكارهم , وتخرج منها كل البلاء والبلية من أسلحة ومتفجرات ومنهوبات ومحظورات ومخدرات , اليوم الناس في عدن تهلل وتشعر بالأمل والحياة تجري في عروقها , مطمئنة لما يجري والقادم الأفضل بإذن الله .

أن طهرت عدن من الفاسدين والمرتبطين بأجندات الانقلابين الحوثي وعفاش شياطين الأرض , سيتلاشى الإرهاب والاغتيالات والعصابات واللصوص , سيذهب ماضيهم للجحيم , سنبدأ بحاضرنا ومستقبلنا المأمول ,ونبدأ بإصلاح خدمات عدن كهرباء وماء واتصالات وغاز ومشتقات النفط , سيصلح حال هذه المؤسسات ان طهرت من الفاسدين والعابثين بها , والمكلفين بإرسال رسائل سلبية تخدم أعدائنا , وهكذا كل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني , لابد من التغيير الجيد ونضع الشخص المناسب في المكان المناسب وفق المعايير والنظم والقوانين , دون حزبية شللية ومصالح وأمراض الماضي العفن , خطوات جريئة تنبئ بمسار تحولي صحيح وثابت لأهداف ثورتنا المباركة وطموح وأمال الجماهير الغفيرة .

هناك عصابات استغلت الانفلات الأمني واختطفت عدد من رجال أعمال من أبناء   عدن الأصليين , الذين لا يحتمون بالقبيلة والعشيرة , القانون والنظام والدولة هي حاميتهم وملجئهم في الأزمات , عندما غابت الدول وغاب النظام والقانون صار ضحايا سهلة للعصابات والخارجين عن النظام والقانون من مجرمي المجتمع ,كصاحب مطعم ريمي بكريتر أبادر محسن الذي تم إطلاق سراحه مؤخرا بابتزاز مالي  وصاحب محلات أدوات منزليه محمد أنيس حاجي الذي لازال بقبضة العصابة يطالبون بفدية  , وكثيرا ممن أبرزتهم ماسي الحرب والفراغ الأمني كعصابات ومجرمين يتحركون بحرية للخطف والنهب والاستغلال , اليوم ستطولهم  يد الدولة والقانون بإذن الله .

عززوا فينا الطمأنينة والاستقرار وتلاشى منا الخوف والقلق , مجرد ما داهموا أوكارهم في ريمي وما حولها من فلل ومساكن موبوءة , بالعصابات والتهريب للسلاح والمخدرات وأنواع المتفجرات , شعر المواطن بالدولة تسري في جسد المجتمع لتنتزع الطفيليات والفيروسات الضارة لتطهره من الخبث والعفن والمتسلقين على حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا وللاه ذركم يا رجال .

الأخ المحافظ ومدير الأمن سيروا للأمام ونحن معكم , في خندق الحق ضد الباطل , ليستعيد الموطن حقه بالحياة دون منغصات ومعوقات , وسموم تبث هنا وهناك , لتسمم الحياة وتعكر الصفوة ,سيروا والله معكم لتعود عدن والجنوب الدولة المدنية دولة التعايش والعيش الكريم والحب والتسامح والمستقبل المأمول لتعلوا في سماء العصر والنهوض وتطورا ,علما وثقافة وفكر , لتكن نموذجا طيبا وراقيا للمناطق المحررة والمستقبل القادم بإذن الله والله معكم ولا نامت أعين الجبناء .