وبسبب المراوغة الحوثية اقتصر الإنجاز في الأيام الثلاثة الأولى للمفاوضات على اختيار ممثل من طرف الحكومة وآخر من المتمردين لمتابعة لجنة التهدئة، والتواصل والتحقق من سير عملها على الأرض.

وكانت عدم جدية الحوثيين واضحة منذ بداية المفاوضات، عندما تأخر الوفد الحوثي 3 أيام عن الموعد الرسمي الذي كان مقترحا لمفاوضات الكويت.

ومع نهاية اليوم الثالث من المشاورات، التي ترعاها الأمم المتحدة، أكد وفد الحكومة اليمنية في بيان على ضرورة وأهمية تعزيز مسار السلام، والعمل بروح صادقة على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الدولي 2216.

وأكدت الحكومة أنها ستستمر في المشاورات بالتركيز على محاور بناء الثقة التي تؤكد على التنفيذ الفوري لإطلاق سراح المختطفين والسجناء السياسيين، وفتح الممرات الآمنة في كل المناطق اليمنية، وتعزيز تثبيت وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن المباحثات ستجري حسب الإطار المتفق عليه مع مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، المتمثل في المحاور الخمسة وفي مقدمتها الانسحاب وتسليم الأسلحة، واستعادة مؤسسات الدولة، والترتيبات الأمنية، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى.