fbpx
الأكاديمي الباحث د.علي الخلاقي لقناة “العربي” وفد الانقلابيين جاء لتعطيل المشاورات منذ البدء
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – خاص

• يسعى الانقلابيون لحرف القرار الأممي وتحويله إلى مشاورات سياسية وكأنهم لم ينقلبوا على السلطة الشرعية ولم ينهبوا أسلحة الدولة
• استضافت قناة (العربي) خلال نشرة السابعة بتوقيت عدن مساء أمس السبت، الأكاديمي والباحث الجنوبي د.علي صالح الخلاقي . وعن تقييمه لسير هذه المشاورات الدائرة الآن في الكويت ؟..أجاب:

– أي متابع لهذه المشاورات الحالية في الكويت يرى منذ البدء أن وفد الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع قد جاء للتعطيل منذ البدء فقد تأخر وراوغ وأجّل حضوره لعدة أيامٍ، رغم وصول وفد الشرعية في وقته لإبداء حسن نيته لمشاورات يعقد عليها النجاح، ومع ذلك فإن وفد الانقلابيين تأخر، ونراه الآن يراوغ للالتفاف ليس فقط على جدول الأعمال وإنما أيضاً لحرف القرار الأممي عن مساره الصحيح وتحويل هذه المشاورات إلى مشاورات سياسية وكأنهم لم ينقلبوا على السلطة الشرعية، وكأنهم لم ينهبوا أسلحة الدولة ويستقوون بها واجتاحوا المحافظات في معظمها وصولا إلى عدن لملاحقة الرئيس الشرعي ، ثم المواجهات التي قاومتهم في المحافظات المحررة وبالذات المحافظات الجنوبية من قبل ابطال المقاومة الجنوبية وجيش السلطة الشرعية ، ومع ذلك نراهم الآن يحاولون أن يجعلوا من هذه المشاورات استراحة لالتقاط الانفاس وكسب أي نجاح سياسي بعد أن عجزوا عن تحقيق أي انتصارات على أرض المعركة.
• وسألته المذيعة: إذا ما هي اجراءات حسن الثقة التي يمكن أن يقوم بها الحوثيون وأيضا الوفد الحكومي من أجل التقدم في هذه المفاوضات وانجاحها؟
أجاب د.الخلاقي:
– حسن النية هي الالتزام بجدول الأعمال الذي لم يبدو حتى الآن الموافقة على تسلسل هذا الجدول ثم القرار الأممي 2216 الذي يلزم الانقلابيين بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة وفك الحصار عن المدن واطلاق سراح المعتقلين ..لكنهم لا يقبلون بشيء من ذلك ويطالبون فقط بوقف نهائي للحرب وتحليق الطيران ثم يطالبون بحكومة شراكة وبمسار سياسي يختلف عن مضمون القرار الأممي وعن ما يتطلب منهم في هذه المشاورات وهذا ما يعكس سوء نيتهم ، بل ووصولهم لتعطيل مثل هذه القرارات ونجد في الطرف الآخر في الواقع العملي أنهم لا يلتزمون لا بوقف اطلاق النار ولا بالهدنة ويواصلون قصفهم على المدن وبالذات في تعز وفي نهم وفي كثير من المواقع وهذا ما لا يطمئن وربما تكون نتائج هذه المشاورات ولو طالت قليلاً أسوة بالمشاورات ا

أخبار ذات صله