fbpx
الكهرباء..الملف الابرز على طاولة المحافظ الزبيدي

كتب/ فتاح المحرمي.

كهرباء عدن ازمات مزمنة ومعاناة يتوارثها جيل الوحدة “المشئومة” من جيل الى جيل، وبعد خمس وعشرين عام عاد نظام “المهرج عفاش” ليس ليوفر الكهرباء بالطاقة النووية-كما كان يهرج- وانما عاد برفقة “طفل ايران الهجين” عبدالملك الحوثي ليقود عدوان على عدن والجنوب فدمروا 80% من كهرباء عدن بحربهم العدوانية.
ونتيجة لذلك كان المواطن في العاصمة عدن على موعد مع معاناة ستكون اشد عن سابقتها في هذا الصيف، الى ان جهود امارات الخير كانت حاضرة بقوة وعملت على انتشال المؤسسة من وضعها الصعب لتنقلها الى وضع افضل من وضعها السابق.

ورغم ما بذلته وتبذله السلطات المحلية وادارة من جهود مدعومة من امارات الخير الى ان وضع الكهرياء لا يزال صعب حيث يستمر التقطع والانقطاع بمعدل يصل الى نصف يوم هو بمثابة معركة قادمة أمام السلطة المحلية في العاصمة عدن بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي سيما ونحن على مداخل الصيف الحار وعلى بعد شهر ونيف من حلول شهر رمضان المبارك.

ونحن في بداية الصيف الحار فان ملف الكهربا يطرح نفسه وبقوة على طاولة محافظ عدن اللواء الزبيدي ويأمل المواطن في العاصمة عدن ان يتم معالجة ملف الكهرباء بصورة مستعجلة.

ومن اهم المشكلات التي يتضمنها ملف الكهرباء هو زيادة الأحمال على الطاقة الحالية وهذا ما يستدعي من المحافظ بذل مساعي كبيرة باتجاه توفير طاقة بديلة”طاقة مستأجرة” باسرع وقت ممكن لتغطية العجز وتخفيف الاحمال على الطاقة المتوفرة التي من شانها ان تخفف المعاناة عن المواطن في عدن.

والمشكلة الاهم في ملف الكهرباء هي مديونية المواطنين و المتأخرات التي تتراكم مع مور الوقت والتي هي بحاجة الى كلمة فصل من المحافظ بشان الديون و المتأخرات، ومراعاة المواطن في المتاخرات حتى يسدد المستحقات، سيما وتأخر كلمة الفصل بخصوص المتأخرات والديون جعل تلك الديون تتراكم، وكلمة الفصل لا تحتمل التأخير أكثر هذه المدة فان كان حسم امر الديون و المتأخرات من فترة ما بعد الحرب مباشرة لكان هذا ساهم وبشكل كبير في انها هذا المشكلة الشائكة والتي تعد اهم مشكلات ملف الكهرباء.

ادارة كهرباء عدن بدورها اوضحت انها عملت على تجميد مستحقات اشهر الحرب على المواطنين ولكن هذا لا يبدوا كافيا بل ان البعض اعتبره لا شيء سيما والكهرباء كانت طافية خلال اشهر الحرب ويادوب تطفي،ناهيك عن ان المواطن يعيش ظروف معيشية صعبة خلال فترة ما بعد الحرب وبالتالي فان ادارة الكهرباء مطالبة بخطوة جادة تجاه متاخرات المواطنين الذين لا يقع عليهم اللوم في عدم دفع المتأخرات سيما وحوالي نصف مديونية الكهرباء على الدولة وكبار الموظفين.

مما لا شك فيه ان تمكن السلطات المحلية في العاصمة عدن من حل اهم مشكلات ملف الكهرباء من خلال توفير طاقة بديلة تسد احتياج الصيف الحار وايضا الفصل في مشكلة متاخرات ومديونية المواطن ومديونية ومتاخرات الدولة وكبار الموظفين سوف تضاف الى رصيد نجاحات السلطة المحلية بعد من ناحية ومن ناحية اخر سوف تسهم وبشكل كبير في رفع المعاناة عن المواطن وتجعلهم يشعروا بحلاوة النصر من ناحية ان يكون هذا الصيف اقل معاناة وبالتالي تزيد السلطة المحلية من  ثقة المواطن فها وتجعله يلتف حولها.

ختاما نقول ان الكهرباء هي الملف الابرز على طاولة محافظ عدن اللواء الزبيدي سيما ونحن في مدخل الصيف الحار واضافة الى الجهود والمساعي التي تبذلها السلطة المحلية بعدن وبدعم سخي من امارات الخير يتطلب ترجمة الوعود التي تتحدث عن معالجة مشكلة الكهرباء الى حقيقة.