fbpx
هل لازلنا في زمن تكميم الافواه حقوق المعلم في خطر كتب/ عفاف مجاهد أحمد
شارك الخبر
بعد تحرير عدن تفائل شعب الجنوب خيراً بتحريرها وكلهم امل بتحسين اوضاعهم ومعيشتهم بعد احتلال اكل الاخضر واليابس نهب حقوقهم ،  ففرح الجميع بالنصر ، وهلل لان الاحوال سوف تتحسن للأفضل وينتهي ،  وتنتهي السنوات العجاف …
فقد كان التعليم كان اكثر تضررا في فترة الاحتلال اليمني ، فقد تم تهميش المعلم ونهب حقوقه ، فكان  العاملين في السلك التربوي هو اكثر الفئات فرحا بهذا التحرير فقد صار عندهم امل بان جميع حقوقه المنهوبة منذ سنوات سوف تعود اليهم ، وانه سوف تتحس ، لكن هذا لم يحدث فقد تفاجأ قطاع التربية والتعليم بالمحافظات المحررة عدن ولحج وابين والضالع بصدور اوامر تعسفية من قبل نائب وزير التربية عبدالله لملس بخصم مبلغ من رواتبهم لتسير سير امتحانات المرحلة الاساسية ( تاسع ) … لماذا لا تتحمل حكومة الفنادق بالرياض  التكاليف المترتبة على سير الامتحانات
 اليس اجدى برئيس الوزراء بن دغر الاهتمام بالتعليم بدل ان يبحث سلفة ماليه لوزارة الاعلام وهل سيظل رواتب المعلم عرضة  للاستقطاع  دون وجه قانوني
هنا يطرأ علينا عدة تساؤلات منها :
– هل يحق لنائب وزير التربية والتعليم خصم من رواتب المعلم لتسير عملية الامتحانات
– هل يوجد قانون يسمح لهم بالتلاعب برواتب المعلم أو اي موظف حكومي حتى وان كان
– هل نقبل بذلك ونرضخ للامر الواقع
فهل لازلنا في زمن تكميم الافواه … حتى بعد تحرير بعض الاراضي الجنوبية ، ام هي ضريبة يدفعها المعلم في الجنوب لانه رفض الاحتلال اليمني الغاشم .
أخبار ذات صله