وحسب التصنيف، الذي يؤكد ضعف النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام، هناك اقتصادات دخلت ركودا عميقا مثل البرازيل وروسيا وفنزويلا.

وهناك اقتصادات رئيسية على حافة الركود مثل ما في الأرجنتين واليابان وجنوب إفريقيا، ويضاف إليها اقتصادات لا تحقق نموا ملموسا وتظل عرضة للركود مثل فرنسا وإيطاليا.

والاقتصادات التي تحقق نموا ملموسا وإن لم يكن جيدا بما يكفي هي كندا وألمانيا وإسبانيا والسويد والولايات المتحدة وبريطانيا.

وتظل اقتصادات مثل الهند وإندونيسيا والفلبين وفيتنام الأفضل من ناحية نسب النمو الاقتصادي، أما الصين فهي حالة بحد ذاتها.

ويخلص تحليل المؤسسة إلى أنه رغم أن العوامل الاقتصادية الأساسية التي تحكم النمو العالمي لم تتغير كثيرا، إلا أن المخاطر السياسية سيكون لها تأثير سلبي كبير هذا العام والعام القادم خاصة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية.