fbpx
عرض الصحف البريطانية..التليغراف: قادة الجهاديين درسوا العلوم أكثر من الشريعة
شارك الخبر

يافع نيوز – bbc:

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان قادة الجهاديين يرجح أنهم درسوا العلوم أكثر من الشريعة.

تقول الجريدة إن دراسة مسحية أعدها مركز الدراسات الدينية والجغرافيا السياسية كشفت مؤخرا أن قادة الجهاديين القادمين من دراسة العلوم والمواد العلمية أكبر بضعفين عن نظرائم الذين درسوا الشريعة أو مواد متعلقة بالدين في الجامعات.

وتضيف الجريدة أن الدراسة نفسها تشير إلى أن المقاتلين البريطانيين في صفوف المجاهدين هم الأقل معرفة بأمور الدين.

وتشير الجريدة إلى أن الدراسة المسحية حللت المعلومات المتوفرة عن نحو100 من أكبر قادة الجهاديين الإسلاميين خلال العقود الثلاثة الماضية ووجدت أنه رغم ادعائهم بأنهم يعرفون خفايا الشريعة الإسلامية إلا أنهم لم يحصلوا إلا على قليل من الدراسة في هذا الباب.

وتطرح الدراسة اسم أسامة بن لادن والذي تقول إنه درس في مدرسة علمانية ثم درس الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة ولم يحصل على درجة علمية رسمية في علوم الشريعة.

وتؤكد الجريدة أن الدراسة أوضحت أن أفضل سبل التجنيد للجهاديين هي العلاقات الشخصية وأن أعدادا كبيرة منهم جاءت من فصائل إسلامية سلمية مثل الإخوان المسلمين ثم تبنوا الفكر الجهادي بعد انضمامهم لجماعات أخرى وبدأوا في القتال معها.

وتقول الجريدة إن الدراسة أوضحت ان أفكار وعقائد الجماعات الجهادية مرنة وليست جامدة وبالتالي تنقل عدد كبير من الجهاديين بين هذه الجماعات بسهولة ودون عناء.

“بويمرمان”

الغارديان نشرت موضوعا بعنوان “رأي الغارديان في موضوع يان بويمرمان: دون سخرية”.

وتقول الجريدة إن السخرية من الرئيس التركي آلت إلى محاكمة فنان ساخر بمقتضى قانون عفى عليه الزمن لكن الخاسر الأكبر هو حرية التعبير و سمعة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل.

وتضيف الجريدة أن الفقرة الساخرة لم تكن مضحكة وكانت غير مرحة على الإطلاق لكنها استهدفت زعيما سياسيا “مستبدا” قام بالرد عليها بغضب متوقع.

وتواصل الجريدة قولها إنه من اللافت للنظر أن القصيدة التى ألقاها الفنان الألماني الساخر يان بويمرمان للسخرية من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لم تنتهي بخسارة أي من الطرفين.

وتضيف أنه بدلا عن ذلك فإن السيدة التى جعلتها سياساتها يوما أكبر شخصية سياسية وأنجحها في قارة أوروبا بأسرها خلال العقد الماضي خسرت كثيرا بسماحها بهذه المحاكمة.

“النفط السعودي”

الفاينانشيال تايمز نشرت موضوعا بعنوان “قوة جديدة في السعودية تدخل حرب أسعار النفط”.

توضح الجريدة أن المملكة العربية السعودية، اكبر منتج للنفط في العالم، سمحت لأسعار النفط العالمية بالتراجع خلال العامين المنصرمين باشراف وزير النفط علي النعيمي.

وتشير الجريدة إلى ان هناك أمراء وقوى جديدة داخل العائلة المالكة أصبحوا يتدخلون في سياسات المملكة بخصوص النفط وهو ما ترى انه كان واضحا خلال اجتماعات الدوحة الأخيرة.

وتوضح الجريدة أن المملكة كانت قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق مع الدول الرئيسية المنتجة للنفط سواء كانت من أعضاء تجمع الدول المصدرة للنفط “أوبك” أو خارجه مثل روسيا، وكلها حضرت مؤتمر الدوحة لمحاولة كبح جماح أسعار النفط المتهاوية.

وتؤكد الجريدة ان الاتفاق كان يقضي بتقليل المملكة من الانتاج اليومي للنفط ضمن مجموعة الدول الحاضرة لكن قبل قليل من التوقيع أصر أمير بارز في الرياض على أن تكون إيران مشاركة في أي اتفاقية لتخفيض الانتاج حتى تشارك فيه المملكة وهو ما أدى إلى انهيار الاتفاق وفشل الاجتماع بأسره.

وتخلص الجريدة إلى أن أبرز ما كان ملاحظا في قمة الدوحة أن ولي ولي العهد السعودي ونجل الملك الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 30 عاما أصبحت له اليد العليا في سياسات المملكة النفطية حتى أنه نحى الخبير علي النعيمي جانبا.

وتضيف أن بن سلمان، الذي ترى أنه الإبن المفضل للملك، قام بوضوح بتسييس ملف النفط وهو الأمر الذي كان النعيمي يتجنبه دوما. لكن بن سلمان يسعى لسد أي مخرج أمام إيران، التى خرجت مؤخرا من حقبة طويلة من العقوبات الدولية، لاستعادة عافيتها الاقتصادية.

وتشير الجريدة إلى أن بن سلمان قال صراحة إنه لايهتم بأسعار النفط بل أنه لوح أكثر من مرة بورقة زيادة الإنتاج لخفض الأسعار بشكل أكبر و”سحق المنافسين”.

وتعتبر الجريدة أن هذه القوى الجديدة في سياسات السعودية النفطية هي امر لم يكن متوقعا أبدا في الأسواق العالمية التى تترصد أسعار الخام وبالتالي لا يمكن التوقع بما سيحدث لاحقا.

أخبار ذات صله