fbpx
عرض الصحف البريطانية..التايمز: الشراكة الأمريكية – السعودية يجب أن تخلو من النفاق
شارك الخبر
عرض الصحف البريطانية..التايمز: الشراكة الأمريكية – السعودية يجب أن تخلو من النفاق

يافع نيوز – BBC:

من أهم موضوعات الشرق الأوسط في الصحف البريطانية: قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، ودعوة إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود البريطانية خوفا من حركة الارهابيين، وتنازل أب لبناني عن قضية رفعها ضد زوجته السابقة بعد محاولتها خطفهم.

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان “البرد الصحراوي”. وقالت الصحيفة إن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يكون صادقاً بشأن علاقات السعودية بالإرهاب من أجل إنقاذ هذا التحالف الحيوي.

وأضافت الصحيفة أن كلمة “الدبلوماسية” تعتمد على قوة الكلمة التي لا تقال. وأوضحت الصحيفة أنه لدى سؤال رئيس بلد عن علاقاته بحليف كان وما يزال بالغ الأهمية، فإنه لا يمكن أن تكون إجابته بأنها علاقة “معقدة”.

وأردفت الصحيفة بأن أوباما، الذي استخدم هذه الكلمة بالتحديد للرد على اسئلة بعض الصحفيين، لا ينبغي عليه أن يكون متفاجئاً بالترحيب البارد الذي لاقاه خلال زيارته الأخيرة للسعودية – البلد الذي كان وما زال يعتبر منذ زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت بأنه مهم بالنسبة للمصالح الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات أوباما، في المقابلة التي أجراها مع مجلة “ذي أتلانتك”، بأن العرب “استغلوا” المظلة الأمنية الأمريكية، جعل السعودية ودول الخليج يشعرون بأن مكانتهم انخفضت بالنسبة للأمريكيين لاسيما أن سمعتهم لطخت بعد اعتبارهم من رعاة الإرهاب بعد تقرير الكونغرس – الذي يتم التفكير بنشرة – المؤلف من 28 صفحة الذي ينظر في تفجيرات 11/9 سبتمبر/ أيلول ويلقي الضوء على إمكانية تورط السعودية بهذه الاعتداءات.

وأوضحت الصحيفة أن إيران تشعر بأنها تلقت معاملة خاصة مقارنة بالسعودية.

وشددت الصحيفة على أنه من مصالح الغرب بصورة كاملة أن تتحسن العلاقات بين الرياض والولايات المتحدة، وأن هذا لن يحدث إلا من خلال الصدق والكلام الواضح.

وقالت الصحيفة إن من الضروري نشر تقرير الكونغرس حتى لو شكل إحراجاً للملك السعودي.

وختمت الصحيفة بالقول إن “على الجانبين السعودي والأمريكي أن يكونا منفتحين مع بعضهما البعض، لأن الشراكة بينهما لا يمكنها أن تنجح وتزدهر إلا بتوضيح الأهداف وإيجاد لغة مشتركة بينهما بعيدة عن النفاق.

أمن الحدود البريطانية

ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف تقريراً لكاميلا تيرنير بعنوان “واحد من أصل ثلاثة إرهابيين، يستغل الحدود”.

وقالت كاتبة التقرير إن “واحداً من بين ثلاثة إرهابيين أدينوا بالتخطيط لتنفيذ هجمات في بريطانيا، استطاع الدخول إلى البلاد بعد تلقيه تدريباً في الخارج”.

واستعانت كاتبة التقرير بتحليل يظهر إخفاقات مني بها أمن الحدود في بريطانيا، إذ أن 27 من أصل 77 متشددا إسلاميا، أدينوا بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في بريطانيا في السنوات الستة عشر الماضية، استطاعوا السفر من وإلى بريطانيا بسهولة مطلقة.

وأضافت كاتبة التقرير أن إحدى الدراسات المعنية بالنظر في خلفية المتشددين الذين خططوا لإجراء اعتداءات في بريطانيا بين عامي 1999 و2015 خلصت إلى أن 35 في المئة منهم تلقوا تدريباً عسكرياً في بلاد أجنبية قبل العودة إلى البلد.

وختمت بالقول إن “سهولة خروج وعودة هؤلاء الإرهابين من وإلى بريطانيا تضع ضغوطاً كبيرة على الحكومة لمراجعة الإجراءات الأمنية على حدودها”.

“تعويض مالي”

ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لمارتن شلوف بعنوان “اطلاق سراح الأم الاسترالية المتهمة بخطف أبنائها في بيروت”.

وقال كاتب المقال إنه تم إطلاق سراح الأم الاسترالية سالي فولكنير التي كانت محتجزة في أحد السجون اللبنانية مع فريق تلفزيوني استرالي بعد اتهامها بمحاولة خطف ولديها اللذين أخذهما والدهما اللبناني علي الأمين في رحلة إلى لبنان في مايو/ ايار الماضي، ورفض إعادتهما.

وأضاف كاتب المقال أن “الأمين تنازل عن القضية المرفوعة ضدها وضد فريق العمل التلفزيوني مقابل تعويض مالي يقدر بـ 40 – 50 الف دولار امريكي”.

ونقل عن أحد المسؤولين اللبنانيين قوله إن “الأمين كان على علم بمخطط زوجته السابقة لأنه كان يراقب بريدها الإلكتروني، كما أن المركب الذي كان مجهزاً لخطف الطفلين كان مراقباً من قبل السلطات اللبنانية”.

أخبار ذات صله