fbpx
(الشليمي – آل مرعي – ضاحي – فجر السعيد – انور الرشيد – ابو وليد الغامدي – منصور الخنيزان)

شيء مؤسف ومؤلم لكل مواطن عربي حين يرى السقوط الإعلامي المدوي لبعض القنوات العربية التي كان الكثير يتعشم فيها ويأمل أن تكون الوجه الحقيقي لتنوير مجتمعنا العربي

 بإعلام مُميز يمتلك من الإمكانيات ما يجعله أن يضاهي ويتنافس مع الإعلام الغربي الذي للأسف كنا نتمنى أن يكون إعلامنا العربي ارقى منه في حياديته ومصداقيته ومهنيته ! إلا للأسف الشديد إننا ننصدم وبسرعان ما تتبخر الآمال لنكتشف زيف وعدم مصداقية إعلامنا العربي وما ( قناة العربية) وقناة الجزيرة) إلا أكبر مثال للسقوط الإعلامي الذي كنا نتمنى له الرقي وكنا نتمنى أن يكون ” سلطة الحقيقة أينما كانت” .

لكننا بالأمس صُدمنا حين خرجت ملايين المتظاهرين في عدن تطالب بالحرية والاستقلال وترسل رسالتها وصوتها إلى كل الأشقاء والأصدقاء والى شرفاء العالم أينما كانوا لتطالبهم بالوقوف إلى جانب شعب يعاني ووقع تحت الاحتلال منذ أكثر من ربع قرن ! ولا نخفي تعجبنا اليوم من هذه القنوات التي سرعان ما تنقل وبعنوان (خبر عاجل) أي تفجير أو قتل أو تدمير في مدينة عدن وهذا لا يزعجنا وهو أيضا من شرف المهنية الإعلامية ! لكن ما ازعجنا حين تجاهلت هذه القنوات مظاهرة لأكثر من مليون مواطن جنوبي.

 جميعهم يكنوا كل الود والاحترام لهذه القنوات العربية ولم يصدقوا أنها ستكون في الجانب الآخر لتحجب الحقيقة كل الحقيقة وتغيب وسط ذهول من قبل كل مواطن جنوبي لكننا حتى وان غابت هذه القنوات التجارية فالدنيا بخير وأهلنا ورجال السياسة والإعلاميين العرب كانوا حاضرين معنا بقوة وسيسجل لهم التاريخ هذه المواقف العربية الأصيلة حين وقفوا معنا وكانوا وسطنا في مظاهراتنا في عدن الجنوب وقالوا كلمة العرب كلمة الحق كلمة مساندة الأخ لأخية حين حيو نضال شعبنا وأشادوا بمظاهراته التي قالوا عنها أنها مظاهرات شعب عربي أصيل دافع عن أرضه وحررها وطرد الغزاة والمحتلين منها ! كم نحن فخورين بكم أيها العظماء العرب وانتم كثار وعلى سبيل المثال وليس الحصر فكم نحيي الهامات العربية القديرة .

الدكتور فهد الشليمي …إبراهيم آل مرعي…الفريق ضاحي خلفان…أبو وليد الغامدي…الأستاذ أنور الرشيد …المحامي منصور صالح الخنيزان…الهامة العربية   فجر السعيد من الأعماق نحييكم ونعاهدكم أننا لم ولن ننسى مواقفكم التاريخية ونضالكم بكلمة الحق إلى جانب أهلكم وإخوانكم في الجنوب… سنظل نحمل لكم من الود والتقدير والعرفان ما نحمله ونكنه لثورة 14اكتوبر المجيدة فوالله أنكم تستحقون كل الوفاء ومن حقكم علينا يوم استقلالنا بأذن الله أن نجعل من أسماؤكم لا حيائنا ومدننا وشوارعنا … أسماء نعتز بها لإخوان قالوا كلمة الحق ووقفوا إلى جانبنا في اصعب واحلك الظروف .

بينما تخلت وسائل أعلام عربية عن مهنيتها  وتجاهلت إرادة شعب شقيق كان يعلق آمال كبيرة على وسائل الأعلام تلك ويعتبرها ملكا له تنقل الكلمة والصورة للحدث بمهنية عالية وتفضح كل وسائل الزيف والكذب أينما وجدت ! لكن للأسف كل الأسف خابت الآمال فيها! ولكن الأمل يبقى فنسأل الله أن تغير تلك القنوات العربية من سياساتها الإعلامية الغير منصفة.

وفي الأخير نُحيي هاماتنا العربية الذين وقفوا إلى جانبنا ونقول لهم أنكم في قلب ووجدان كل جنوبي أينما كان فعشتم رموزا للحرية وقول كلمة الحق.

وعاشت الجنوب حرة أبية مستقلة