fbpx
قصة الشاب اليمني الذي مات في احد سجون ماليزيا يرويها أحد أصدقائه
شارك الخبر

الاخ والزميل المهندس احمد العروسي.. رحمه الله..

الذي القيت جثته بصورة مؤلمة مقابل السفارة اليمنية في ماليزيا دون احترام الميت ومشاعر البشر بسبب ظلم الأهل وإهمال السفارة …

المهندس احمد درس معي في دفعتي بالجامعة اليمنية الأردنية كلية الهندسة سنة أولى وثانية وجزء من ثالثة كان من أنبل واعز الزملاء ….بدأت الحرب وسافر يواصل دراستة في دولة ماليزيا …

كان يعاني من مرض السكر والضغط،،، درس وحصلت له في الفترة الاخيرة ظروف ومشاكل اجتماعية ومعيشية صعبة ، لدرجة انه لم يجد ما يسد جوووعة وأول امس دخل سوبر ماركت واخذ بسكويت واكله داخل السوبر وهو لا يوجد معه فلوس فاستدعوا له الشرطه…وتم احتجازة في السجن فطلب منهم انسولين ولم يعطوة ..فبلغوا القنصلية اليمنية هناك للمراجعة عليه ولم تتم الإجابة..ارتفع له السكر اليوم الثاني وتوفي داخل السجن ..

فابلغت السلطات الماليزية القنصلية بأخذ جثتة للمشفئ ..
فقاموا بعض الطلاب للمعاملة لنقلة فلم يجدوا كيفية نقلة ..

المستشفى نقل الجثة الى الشارع المقابل لمبنى السفارة اليمنية ملقية ع الرصيف بصورة مأساة مؤلمة توجع القلب …
ولليوم لم تجد له طائرة لنقلة
السفارة والزملاء تواصلوا مع والد أحمد…وكانت المشكلة من والدة ….

الله يرحمك ويبرد عليك يا صديقي وزميلي أحمد..
انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل… الفاتحة .

 

 

  • من صفحة احمد الزوقري
أخبار ذات صله