وأعلن عن الاتفاق أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مؤتمر صحفي بالرياض، عقب اجتماع الأخير مع وزراء دفاع دول الخليج.

وقال كارتر إن “الشراكة الأميركية ثابتة مع دول مجلس التعاون الخليجي في وجه أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار” بالمنطقة، مؤكدا أن “الاتفاق النووي مع إيران لا يفرض قيودا على واشنطن بشأن شراكاتها ضد أنشطة إيران المهددة للاستقرار”.

وشدد وزير الدفاع الأميركي أمام وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي على التزام بلاده بأمن دول الخليج، موضحا أن “الاجتماع ركز على مبادئ، من بينها هزيمة داعش ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار بالمنطقة”.

من جانبه قال الزياني إن وزراء دفاع دول الخليج “أكدوا على أهمية العمل المشترك لوضع الاستراتيجيات للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة”، مشير إلى أن “كارتر جدد التزام بلاده بالوقوف مع دول المجلس ضد الممارسات الإيرانية”.

وأوضح أن الوزراء “عبروا عن قلقهم من استمرار إيران في التدخل بشؤون المنطقة”، مضيفا أن “وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي بحثوا مع نظيرهم الأميركي تعزيز القدرات العسكرية لدول المجلس”.