fbpx
غطرسة الحوثي وصالح

بقلم / علي أحمد باعيسى

ربط اليمنيون آمالهم في أحلال السلام على المحادثات التى ستجري في دولة الكويت وتطمئنات السعودية المسبقة التى جاءت على أثر محادثات وفد الحوثي مع مسئولين سعوديين. بدأت الهدنة منذ صباح الأثنين الموافق 2016/4/10م هشه رغم التحضيرات لها من كل الأطراف.

رئيس الدولة الشرعية وحكومته المعينه في ظل الظغوطات السياسية في مأزق من طول فترة الحرب العبثيه وعدم تمكنهم من أدارة شئون المناطق المحرره من داخلها. ظلوا عاله على الأخرين رغم ما يقال منهم أنه ثم تحرير 90% من الأراضي . الواقع يحدثنا أنه لا زالت المحافظات الشمالية في يد الحوثي الصالحي في الصباح يفتح الله وفي الليل أنصار الله.

وأراضي الجنوب في يد أبنائها الذين أستطاعوا بسط نفوذهم عليها رغم ما يحاك من مؤامرات لطمس القضية الجنوبية.

شعب الجنوب بأكمله خرج في المسيره المليونية الرابعة عشر يومي الأحد والأثنين 17-18 أبريل 2016م يطالب المجتمع الدولي والأطراف المباحثات في الكويت بأستعادة دولته المدنية.

شعب الجنوب ينتظر من دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية مساعدته في بناء الدولة بمثل مساعدته في صد الحوثي الصالحي . وضع رئيس الدولة وحكومة الضغوطات السياسية لا يحسد عليه سمح للحوثي وصالح أن يتمرد على قرارات الشرعية الدولية متمسكاً بالأرض آخر غطرسته لم يحضر إلى الكويت في الموعد المقرر رغم حضور البائسون قبل يوم من الموعد.

لازالت تمارس ضغوطات أوروبية ودولية عليهم للحضور وأن الساعات القادمة حاسمة اليمن ذلك المجهول إلى أين يتجة ؟ أتمنى من دول التحالف العربي فهم الواقع اليمني على حقيقته مما يمكنهم من وضع المعالجات السليمة.

اليمن يمنان لا ثالث لهما نستعجل عودة البائسون إلى الأراضي المحرره قريباً الشماليون إلى مأرب والجنوبيون إلى عدن لبناء دولة الشمال وجنوب قبل أن يفترسها الحوثي من جديد .