ويشارك أوباما في قمة خليجية وسط انتقادات للولايات المتحدة جراء سياستها إزاء تعاملاته مع إيران، وموقفها من الأزمة السورية.

وسيتطلع البيت الأبيض من خلال الزيارة إلى تقديم قدر من الطمأنة للحلفاء العرب في تحقيق أهداف واشنطن بشأن مكافحة الإرهاب، بالرغم من أنهم ينظرون إلى ما وراء أوباما، ومن سيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة.

وفي محادثات تحضيرية للقمة، ناقش مسؤولون من الولايات المتحدة ودول الخليج السبل التي تستطيع الولايات المتحدة بها طمأنة الحلفاء، بما فيها المساهمة بقدرات جديدة لمكافحة الإرهاب ولتعزيز الدفاع العسكري والصاروخي وأمن الإنترنت.

ولمح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي من المقرر أن ينضم إلى أوباما في جولته، إلى شراكة محتملة بين دول مجلس التعاون الخليجي وحلف شمال الأطلسي، وتعهد بتوفير مساعدات إنسانية قيمتها 139 مليون دولار لليمن.

وفي هذا الصدد، قال بن روديس نائب مستشار الأمن القومي الأميركي “نحن لم نصرف النظر مطلقا عن التهديدات التي تفرضها إيران”، ولكنه قال إن تعليقات الرئيس تعكس الايمان الراسخ بأنه “ليس هناك في نهاية المطاف حلا عسكريا للتحديات التي تواجهها المنطقة”.