fbpx
ياسماوات بلادي باركينا

بقلم :عبدالقادر زين بن جرادي

لعل عام ٢٠١٦ م هو عام الخير والبركه على الجنوب وأهل الجنوب .

فرحمة الرحمن لم تنقطع تتنزل أناء الليل واطراف النهار . تسقي الأرض وتغيث النفوس تبعث فيها أمل إستمرار الحياة . وتدرك النفوس سعت رحمة الرحمن الذي وسعت كل شي وغلبت غضبه .

من بشائر الأمطار إلى بشائر أول نجاحات مليونية جنوبنا الحبيب ، وشعب الجنوب الأبي ، ما حدث للقاء الكويت المقرر عقده اليوم في بلد الخير بلد الصباح .

حين تخلف الحوافش عن الحضور وفاحة رائحة أختلافاتهم . أنه الدليل القاطع على عدم مصداقيتهم . ونكثهم للوعود ، ونقضهم للوعهود . بعد أن ثبت للعالم أجمع خيانتهم للأمانه .

حين ذهبنا بارض وشعب ودولة من آجل حلم جميل كنا ننشد له . فخانوا وغدروا ونكثوا فليشهد اليوم أن الجنوب ارضا وشعبا بصدق أقولهم وبر وعدهم ووفاء عهدهم . سجل آيها التاريخ سجل نصع صفحتنا وسود صحائفهم .

واليوم عاد بحمد الله وسلامته . أسد الجنوب وليثه الهمام وقائد نصره المظفر اللواء ركن أحمد سيف اليافعي قائد المنطقة العسكرية الرابعة ، عاد إلى عرينه ، في عدن ،ليستكمل وضع لبنات بناء جيش الجنوب . وياسماوات بلادي باركينا وهبينا كل رشدا ودعينا نحعل الحق على الأرض مكينا .

وفتحا من الله ونصرا قريب فأبشروا ، بشرى خير يا أبناء الجنوب .