ويستضيف ليستر، المتصدر برصيد 72 نقطة، وست هام السادس (52 نقطة)، الأحد، في مباراة قوية ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين.

ويحتاج ليستر سيتي، بقيادة المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري، إلى الفوز بثلاث مباريات في المراحل الخمس المتبقية ليخطف اللقب من الفرق الكبيرة التي عانت جميعها هذا الموسم، وانحصر اهتمامها على حجز مقعد أوروبي، باستثناء توتنهام الثاني بفارق سبع نقاط عن ليستر، الذي لا تزال تراوده آمال إحراز اللقب.

وقلب ليستر سيتي كل توقعات ما قبل بداية الموسم بعروض قوية، ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم، وفي مقدمتهم المهاجمان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهم الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل والدولي الإنجليزي داني درينكووتر والجامايكي ويس مورغان والألماني روبرت هوث، وغيرهم.

وأكد درينكووتر، الذي دفع تألقه مع ليستر بمدرب المنتخب الإنجليزي روي هودسون إلى ضمه إلى تشكيلته أن فريقه لن يغير نهجه في طريقه إلى اللقب، وأنه ليس هناك سر وراء وحدة الفريق.

وقال درينكووتر “ليس هناك سر للعلاقة القوية للاعبين في غرف الملابس. نحن فقط مجموعة من اللاعبين المتفاهمين مع بعضهم البعض”.

وأضاف: “لقد ضمنا أحد المراكز الأربعة الأولى، وهذا أمر هائل”، مؤكدا أيضا “هناك الكثير من اللاعبين الذين لا يدركون ربما قربنا من اللقب وإنها مجرد خطوة أخرى لتحقيق حلمنا”.

وضمن ليستر مشاركته الأولى في دوري الأبطال الموسم المقبل.

وأوضح درينكووتر (26 عاما) “الناس تتحدث عن أننا نحتاج إلى ثلاثة انتصارات، ولكن أعتقد بأنني تعلمت في صغري مع مانشستر

يونايتد أنه يجب الحفاظ على تركيزنا في العمل. سنتعامل مع كل مباراة على حدة..”.

ويعتمد رانييري على الواقعية، إذ يحافظ ليستر على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، ولم يخسر في مبارياته السبع الأخيرة، فحقق خمسة انتصارات بنتيجة 1-صفر، وتعادل مع وست بروميتش 2-2، قبل ان يتغلب على سندرلاند 2-صفر.

ويحل توتنهام ضيفا على ستوك سيتي التاسع بهدف مواصلة الضغط على ليستر، وإبقاء حظوظه قائمة حتى المرحلة الأخيرة، في حين أن أرسنال، الثالث برصيد 59 نقطة، يستضيف كريستال بالاس، السادس عشر وله 38 نقطة، لتعزيز رصيده والحفاظ على مركزه على أقل تقدير، بعد أن ابتعد كثيرا عن المنافسة على اللقب، إثر سلسلة من النتائج المتواضعة في المراحل السابقة، آخرها التعادل مع وست هام 3-3.