وأشار المسؤول، طالبا عدم كشف اسمه، إلى حوادث عدة وقعت يومي الاثنين والثلاثاء بينها تحليق مقاتلة من طراز سوخوي 24 على مسافة 9 أمتار فوق المدمرة “يو إس إس دونالد كوك” في “ما يشبه محاكاة هجوم”.

من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن “هذا الحادث يتعارض مع المعايير المهنية التي تنطبق على العسكريين العملانيين عندما يكونون على مقربة من بعضهم البعض في المياه الدولية والمجال الجوي الدولي”، منددا بـ”حوادث تكررت خلال العام الماضي”.

وأوضح المسؤول في البنتاغون أن الحادث كان “أكثر عدائية من أي شيء آخر شاهدناه منذ وقت معين”.

وكانت المدمرة في بحر البلطيق في المياه الدولية على مسافة حوالى 70 ميلا بحريا من كالينينغراد.

وأضاف أن طائرتين من طراز سوخوي 24 حلقتا 20 مرة قرب “يو إس إس دونالد كوك” بمسافة تقل من ألف متر وعلى ارتفاع حوالى 33 مترا.

والثلاثاء، حلقت مروحية روسية من طراز كا-27 المضادة للغواصات 7 مرات حول المدمرة، والتقطت صورا أثناء مرورها.

وبعيد ذلك، وصلت طائرة من طراز سوخوي 24 وحلقت مباشرة فوق المدمرة، وأوضح المسؤول أنها “كانت منخفضة بشكل أدى إلى اهتزاز الماء”، لكنه أكد أن جناحيها كانا خاليين من الأسلحة.