وأدان التقرير الأميركي السنوي حول وضع حقوق الإنسان في العام، أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة الفرنسية والانتهاكات الجنسية للجنود الفرنسيين في إفريقيا.

وأضاف التقرير الذي قدمه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن وزارة الخارجية الاميركية رصدت العام الماضي عددا متزايدا من حوادث معاداة السامية وكراهية المسلمين في فرنسا، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

ونقل التقرير عن مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا أن عدد الشتائم والاعتداءات التي استهدفت مسلمين أو مساجد ارتفع بنسبة 281  في المئة في الأشهر الستة الأولى من 2015، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2014.

فضلا عن ذلك، أدانت الخارجية الأميركية عمليات “طرد المخيمات غير الشرعية لغجر الروما” والحوادث التي بالغت فيها” الشرطة الفرنسية في استخدام القوة سواء لتوقيف المهاجرين أو طالبي اللجوء.

ووجه التقرير انتقادات للسجون الفرنسية بسبب الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية فيها واعمال العنف ضد النساء وتهريب البشر والتمييز بسبب الجنس أو الإعاقة أو الجنسية.